هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت حركة "طالبان"، صورا تظهر المنزل البسيط الذي عاش فيه زعيمها السابق، الملا محمد عمر، لعدة سنوات.
ونشر المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، صورتين للمنزل الذي عاش فيه الملا عمر، لمدة سبع سنوات، وخمسة أشهر.
وأوضح مجاهد أن الملا عمر قاد "طالبان" من خلال هذه الغرفة الصغيرة، التي تقع في ولاية "زابل"، جنوب أفغانستان.
وتوفي الملا عمر في نيسان/ أبريل من العام 2013.
وكانت وسائل إعلام غربية، كشفت خلال اليومين الماضيين تفاصيل جديدة عن حياة "الملا عمر"، الذي تبين أنه عاش على بعد مسافة قصيرة من قاعدة أميريكية في أفغانستان، وذلك بحسب كتاب جديد يكشف عن إخفاقات مخجلة للاستخبارات الأمريكية.
وظنّت واشنطن أن الزعيم الذي فقد إحدى عينيه، كان مختبئاً في باكستان، لكن سيرة جديدة للملا عمر بينت أنه كان يعيش على بعد حوالي 4 كيلومترات من قاعدة عمليات عسكرية أمريكية متقدمة في مسقط رأسه في ولاية زابل، إلى حين وفاته عام 2013.
والكتاب المعنون بـ"البحث عن العدو"، الذي أعده الصحافي الهولندي بيتي دام، يظهر أن زعيم طالبان كان يعيش كراهب افتراضي، يرفض استقبال أفراد عائلته ويكتب على الدفاتر بلغة وهمية.
وأمضى الصحافي دام خمس سنوات من الأبحاث من أجل كتابه، وقابل الحارس الشخصي لعمر، جبار عمري الذي ساعده في الاختباء وقام بحراسته بعد إسقاط نظام طالبان.
وبحسب الكتاب، فقد استمع عمر إلى نشرات أخبار شبكة بي بي سي بلغة البشتون في المساء، لكنه لم يعلّق إلا نادراً على الأحداث التي كانت تحصل في العالم الخارجي، حتى عندما علم بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
اقرأ أيضا: الغارديان: هذا ما كشفه كتاب عن مخابئ ملا عمر الأخيرة
هغه اطاق چ? مرحوم اميرالمؤمنين په زابل ک? په ک? اوسيده. ملا صاحب له د? کوچني اطاق ?خه اسلامي امارت رهبري ک? او د وفات تر وخته همدلته و. دلته به ملاصاحب لمر ته کيناست همدلته يو کوچني چمن اود?لانو بو?ي وو. په د? ا?ه نور معلومات به په يوه کتاب ک? به کره او مستند ?ول خپاره شي. pic.twitter.com/Bw7KnbkWU0
— Zabihullah (ذبيح الله م ) (@Zabihullah_4) 11 March 2019
???? صور مقر إقامة وغرفة أمير المؤمنين (الملا محمد عمر) رحمه الله في (ولاية زابل) والتي كان يقود منها إمارة #أفغانستان الإسلامية "#طالبان" لمدة 7 سنوات و 5 أشهر حتى وفاته فيها عقب احتلال أمريكا والناتو pic.twitter.com/EdZVvdFOCT
— شؤون أفغانية (@AfghanAffairs7) 11 March 2019