هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت معركة بالأسلحة النارية في مقديشو الجمعة بين جنود صوماليين ومقاتلين من حركة الشباب، تحصنوا في مبنى قريب من فندق استهدفوه بتفجير انتحاري مساء الخميس.
وتردد صوت إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة خلال الليل، ومع حلول الفجر قالت الشرطة إن عدد القتلى، الذي يبلغ 13 حتى الآن، يرتفع في أعقاب الانفجار الذي وقع بفندق مكة المكرمة في شارع مليء بالفنادق والمحال والمطاعم.
ونقلت رويترز عن الرائد بالشرطة محمد حسين قوله: "قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين في الفندق والمباني القريبة. المتشددون لا يزالون في الداخل وتبادل إطلاق النار لا يزال مستمرا. أكدنا حتى الآن مقتل 13 وإصابة عدد كبير".
وأضاف: "عدد القتلى مرشح للزيادة. كان من الصعب للغاية على قوات الأمن دخول المبنى الليلة الماضية بسبب الظلام وانقطاع الكهرباء جراء الانفجار. الآن موعد حلول الفجر، ونأمل أن تنتهي العملية في الساعات المقبلة".
ورأى شهود عيان سكانا مذعورين في المدينة يبحثون عن أقارب مفقودين خلال الليل، وأجروا عددا لا يحصى من المكالمات الهاتفية لإيجاد أي شخص رأى أفراد عائلاتهم.
إلى ذلك، قالت الشرطة الصومالية إن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي نفذته حركة الشباب بسيارة ملغومة عند الفندق ارتفع إلى 29 قتيلا إضافة إلى 80 جريحا.
وقال الرائد موسى علي: "نعرف حتى الآن بمقتل 29 شخصا معظمهم مدنيون وإصابة 80 آخرين. ولا يزال المتشددون يقاتلون من داخل مبنى مدني مجاور للفندق... عدد القتلى قد يرتفع".