الهند توجه ضربات جوية داخل باكستان وسط أزمة بينهما

أعلنت الهند رسميا، الثلاثاء، أنها وجهت ضربات جوية داخل الأراضي الباكستانية، وسط تصاعد للأزمة بين البلدين، في حين أكد وزير في الحكومة الهندية، أن القصف استهدف "معسكرات متشددين".

وجاء في التعليق الهندي على الضربات، أن "الطيران الهندي وجه ضربات لمعسكرات متشددين داخل باكستان، في وقت مبكر من صباح اليوم، عبر خط المراقبة، ودمرتها تماما".

وأكد سينغ شيكاوات وزير الدولة في وزارة الزراعة على "تويتر"، الضربات.

في حين قال مصدر كبير في الحكومة الهندية إن الضربات في باكستان قتلت 300 يشتبه بأنهم "مسلحون متشددون".

اقرأ أيضا: رفض هندي لعرض باكستان إجراء تحقيق بهجوم كشمير


من جهته، أكد الجيش الباكستاني أن طائرات عسكرية هندية دخلت أراضي باكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها و"أفرغت شحنة" بعدما أطلقت باكستان طائراتها صوبها.

وأكد الجيش أنه "لم تقع خسائر بشرية أو أضرار مادية". 

وتأتي المواجهة في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهدته كشمير في 14 شباط/ فبراير الجاري، وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة مسلحة تتمركز في باكستان. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد، التي نفت أي دور لها في الهجوم.

اقرأ أيضا: قائد عسكري هندي: مخابرات باكستان ضالعة بتفجير كشمير

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال آصف غفور، على "تويتر"، الثلاثاء  إن الطائرات الهندية "واجهت ردا فاعلا في الوقت المناسب من جانب القوات الجوية الباكستانية... وأفرغت شحنة على عجل أثناء هروبها، وسقطت الشحنة بالقرب من بالاكوت. لا توجد خسائر بشرية أو مادية".

وقالت وزارة الدفاع الهندية إنها ليست لديها أية معلومات عما ذكرته باكستان.

ووقع قصف بشكل متكرر عبر خط المراقبة في كشمير خلال السنوات القليلة الماضية، أثناء تأجج التوترات بين البلدين، لكن انتهاك المجال الجوي نادر الحدوث.

وفي 2016، وفي أعقاب هجوم كبير آخر على قوات الأمن الهندية في كشمير، قالت نيودلهي، إن قواتها عبرت خط المراقبة ووجهت ضربة لمعسكرات يشتبه بأنها تابعة لـ"مسلحين متشددين". ونفت إسلام أباد حدوث أي شيء خطير.