هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت دراسة جديدة أن الرجال العزاب يميلون إلى أن تكون رائحة أجسامهم أقوى من رائحة نظرائهم المتزوجين، وقد تكون هذه الدراسة لصالحهم.
ووجدت دراسة سابقة أن العزاب لديهم مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، وقام الباحثون بتحفيز الرجال المشاركين على التعرق وطلبوا من مجموعة من النساء بشم قمصانهم لمعرفة ما إذا كانت هناك اختلافات واضحة في الرائحة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" لم يقتصر الأمر على امتلاك الرجال العزاب رائحة أجسام أقوى بل اكتشفت الدراسة أن النساء وجدن أن وجوههم أكثر " ذكورية" من الرجال المتزوجين.
أما الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ماكاري الأسترالية والتي نشرت في مجلة علم النفس " فرونتيير"، فقد شرع فيها الباحثون في تحديد ما إذا كانت رائحة الرجال العزاب والمتزوجين تختلف باختلاف هرمون التستوستيرون لديهم.
اقرأ أيضا: هل تؤثر ممارسة الرياضة على انحسار الدماغ لمرضى الخرف؟
وللقيام بذلك قامت 82 امرأة بتقييم معدل رائحة الجسم ووجوه الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاما.
وكلف الرجال أولا بعمل أنشطة بدنية ثم قام الباحثون بقص منطقة الإبط في القمصان لتقيمها النساء.
ووجدت الدراسة أن النساء صنفن رائحة الرجال المرتبطين ضمن معدل 3 من أصل 6 على مقياس الرائحة ومن ناحية أخرى حقق الرجال العزاب متوسط رائحة بلغ3.5.
كما أن النساء صنفت وجوه الرجال العزاب على أنها أكثر " ذكورية" من الرجال المرتبطين.
وقال الباحثون في الورقة البحثية" تماشيا مع الفرضية، سجل العزاب رائحة أقوى من تلك التي سجلها المتزوجون، كما صُنّفت وجوه الرجال العزاب على أنها أكثر ذكورية من وجوه الرجال المرتبطين"
وبالإضافة إلى مستويات هرمون التستوستيرون.
يقول الباحثون إن اختلافات نمط الحياة “غير الهرموني” يمكن أن تلعب دورا في ذلك.
ولم تكن هذه الدراسة الأولى من نوعها في مجال البحث حول العلاقة المحتملة بين مستويات هرمون التستوستيرون ورائحة الجسم.
وكانت دراسة منفصلة نشرت عام 2013 أن المرأة تميل إلى أن تكون أكثر انجذابا إلى الرجال الذين يمتلكون مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، ولكن فقط عندما يكنّ في مرحلة الإباضة.