هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في واحدة من أكبر
القضايا الأخلاقية في هولندا، طالب 22 شخصا بالحق في إجراء فحص للحمض النووي،
ومقارنته مع الحمض النووي، لمدير أكبر بنك للحيوانات المنوية في البلاد.
ويخشى الأشخاص أن
يكونوا أبناء للطبيب يان كاربات، الذي توفي عام 2017 عن عمر 89 عاما، بعد منحه حيواناته
المنوية لنحو 200 سيدة، بدلا من متبرعين مجهولين.
وأشارت صحيفة
الغارديان، إلى أنه رغم تقديم الدعوى في العام 2017 لإجراء الفحوصات، إلا أن محكمة
روتردام وافقت الأربعاء، على الطلب بعد حصولها على أدلة، تفيد بأن الطبيب قدم
حيواناته المنوية دون الكشف عن ذلك.
وبعد قرار المحكمة،
قالت ميريل لوتي هايج، وهي إحدى ضحايا التخصيب الصناعي، إن من حق كل الأطفال معرفة
الحقيقة.
اقرأ أيضا: باحثون: تراجع كبير بعدد الحيوانات المنوية لدى رجال بالغرب
وكانت المحكمة رفضت في
البداية الموافقة على فحص الحمض النووي لعدم كفاية الأدلة، غير أنها قالت لاحقا إن
هناك صلة مهمة بين الابن الشرعي للطبيب وأولئك الذين ولدوا بالتخصيب الصناعي.
وأضافت المحكمة في
قرارها الأربعاء، أن "مصالح أولئك الذين يريدون معرفة الحقيقة، تفوق مصالح
أرملة كاربات وورثته".
وتدور المخاوف بشأن
احتمال وجود 200 طفل، ولدوا بواسطة التخصيب الصناعي بحيواناته المنوية.
ومن الأدلة المقدمة
للمحكمة بشأن احتمالية قيام كاربات بفعلته التشابه الكبير بين الأشخاص الراغبين
بإثبات نسبهم في شكل الأسنان والجبهة العريضة والفم الكبير.