هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مديرية أمن إسطنبول تقريرا يتضمن معلومات جديدة ومثيرة عن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "حرييت"، وترجمته "عربي21"، إنه عثر على بئرين في منزل القنصل العام يتم إشعالهما عن طريق الغاز والحطب.
وذكر أنه من الممكن القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في الفرن الذي تصل درجة الحرارة فيه إلى ألف درجة، وهي كفيلة بأن لاتبقي ذرة من الحمض النووي البشري عند إلقائه بداخلها.
وأشار التقرير السنوي إلى أن مسؤولي الأمن يتوقعون احتمالية حرق جثة خاشقجي بعد تقطيعها.
32 كيلو من اللحوم
وأفاد التقرير بأنه تم جلب 32 قطعة من اللحوم النيئة بقصد الشواء من أحد المطاعم المشهورة في إسطنبول،من طرف فريق الإنفاذ إلى منزل القنصل في إطار الخطة، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن السلطات التركية مازالت تجري تحقيقا حول علاقة ذلك بجثة خاشقجي.
وأكد المسؤولون أن تنظيف بعض الأماكن في القنصلية ومنزل القنصل بواسطة المواد الكيميائية يدل على طمس الأدلة.
صلاح الطبيقي
وأضاف التقرير بأن الطبيب الذي يحمل رتبة "مقدم " صلاح محمد الطبيقي (47 عاما)، هو خبير في الطب الشرعي بوزارة الداخلية السعودية، وكانت رسالته للدراسات العليا حول "تحليل الحمضي النووي من بقايا العظام".
ولفت إلى أن الطبيقي لديه خبرة تمكنه من معرفة ما إذا كانت هناك بقايا للحمض النووي لا تزال موجودة في العظام "المتعفنة" والمحروقة أم لا .
خديجة جنكيز
وبحسب تقديرات مسؤولي الأمن في إسطنبول، أنه لو قام موظف القنصلية بالتبليغ عن استمرار وجود خطيبة خاشقجي في الخارج والتي كانت بانتظار جمال أمام باب القنصلية، لتم استدراجها أيضا إلى الداخل للتخلص منها .
ونوه التقرير إلى أن الموظف قال لمن في الداخل، إنه رأى خديجة، لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها الطويل بالخارج.
المتعاون المحلي
وحول المتعاون المحلي الذي ادعت بوجوده السلطات السعودية، قدّر الأمن التركي، أنه هو ذاته أحد فريق القتل الذي قام بقتل خاشقجي، وهو ذاته الشخص الذي كان بجوار من تقمص شخصية خاشقجي (مصطفى المدني) للتمويه الأمني.
224 بلاغا
وأشار التقرير إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب في تركيا تلقت 224 بلاغا حول جريمة قتل خاشقجي وقامت بتقييمها، من ضمنها بلاغ من موظف في وكالة ناسا بالولايات المتحدة، أبلغهم بأنه تم نقل جثة خاشقجي إلى القاهرة، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية التركية قيمت أيضا هذا الاحتمال.