هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دافعت اليهودية الأمريكية كاتي هالبر، عن عضو الكونغرس الأمريكي المسلمة إلهان عمر، وتضامنت معها في الحملة الموجهه ضدها من قبل بعض اليهود الأمريكيين واتهامها بمعاداة السامية.
وأكدت هالبر، أن منتقدي النائبة المسلمة بمجلس النواب الأمريكي لا يمثلون كل اليهود ولا يتحدثون باسمهم، منتقدة الخلط بين الهوية اليهودية وانتقاد إسرائيل.
وأوضحت هالبر أن انتقاد إسرائيل لا يعني معاداة السامية، مشددة على أن منتقدي إلهان عمر هم أعداء للسامية وكارهون للإسلام.
واستنكرت اليهودية الأمريكية ما وصفته بازدواجية المعايير التي يتعامل بها منتقدو إلهان عمر، مؤكدة أنهم يرتكبون نفس الجرائم التي يتهمون آخرين بارتكابها.
اقرأ أيضا: حملة تضامنية عالمية مع إلهان عمر وشماتة خليجية.. لماذا؟
— Katie Halper (@kthalps) February 13, 2019
ومن ناحيتها، رفضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، انتقادات الحزب الجمهوري ضد إلهان عمر، قائلة: "أياديهم ليست نظيفة".
وقالت بيلوسي في تصريحات تليفزيونية، إن إلهان عمر اعتذرت عما قالت، مطالبة في الوقت نفسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتذار عن بعض التعليقات التي أدلى بها صباح الثلاثاء.
وأضافت: " الرئيس الأمريكي لم ينأ بنفسه عن مسيرات مؤيدة له وهي تهتف ضد اليهود"، مستطردة: "يجب ألا يسقطوا في هذا الطريق، ولكن أيديهم ليست نظيفة".
وقد اعتذرت إلهان عمر عن تعليقات توحي بأن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بسبب تدفق الأموال من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وهي جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل ومؤثرة في واشنطن. وقالت إنها لم تقصد الإساءة إلى الناخبين اليهود.
وسارع ترامب للمطالبة باستقالة عمر أو منعها من العمل في لجان الكونغرس بسبب ملاحظاتها على إسرائيل، في حين قال مايك بينس، نائب الرئيس إن اعتذارها غير ملائم.
وأعلن زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيني هوير، أن عمر لن تفقد مقعدها في لجان الكونغرس.
اقرأ أيضا: إلهان عمر ترد على ترامب: تاجرت بالكراهية طيلة حياتك
— Elizabeth Landers (@ElizLanders) February 13, 2019
وأمس الخميس، دخلت إلهان عمر، في جدال مع المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا إليوت أبرامز، واتهمته بأنه كاذب، وتم الضغط عليه بسبب تورطه في قضية "إيران كونترا" وعمليات القتل في وسط أمريكا خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان.
و"إيران كونترا" هي صفقة سرية باعت إدارة الرئيس رونالد ريغان خلال فترة ولايته الثانية إيران أسلحة بوساطة إسرائيلية، على الرغم من قرار حظر بيع الأسلحة إلى طهران، وتصنيف الإدارة الأمريكية لها "عدوة لأمريكا" و"راعية للإرهاب".
وضغطت عمر على أبرامز مراراً وتكراراً في قضية تورط الولايات المتحدة في نيكاراغوا والسلفادور خلال إدارة ريغان، عندما دعمت الولايات المتحدة الجيش السلفادوري ومتمردي نيكاراغوا. وكان أبرامز قد عمل في ذلك الوقت مساعدا لوزير الخارجية.
— jordan (@JordanUhl) February 13, 2019
اقرأ أيضا: إلهان عمر تفتح النار على مسؤول أمريكي وتحرجه بماضيه (شاهد)