كشف تقرير ميونخ للأمن 2019، ارتفاع واردات
الشرق الأوسط من الأسلحة للضعفين بين عامي 2013 و2017، مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقتها.
ويأتي هذا التقرير قبيل انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن بين 15 و17 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء دفاع من 80 دولة حول العالم.
ويبين التقرير أن 53 بالمئة من
صادرات الأسلحة لدول الشرق الأوسط كانت من الولايات المتحدة الأمريكية، و11 بالمئة من فرنسا، و10 بالمئة من المملكة المتحدة، و2 بالمئة من تركيا.
كما يسلط التقرير الضوء على عدم لعب الاتحاد الأوروبي أي دور في مستقبل سوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا، والدور الكبير لكل من روسيا وإيران وتركيا فيها.
وحذر التقرير من "خطر اشتباك" في الشرق الأوسط بين السعودية وأمريكا وإسرائيل وإيران، وأن الاشتباك قد يندلع في
اليمن أو
الخليج العربي أو
العراق.
كما ذكر التقرير أنه في حال تزعزع النظام العالمي الحالي، ستلعب الدول الهامة في الاتحاد الأوروبي كفرنسا وبريطانيا وألمانيا دورا من أجل حفظ الاستقرار في منطقتها.