ابن علوي نقل رسالة مهمة لنصرالله.. هل تعجّل بتأليف الحكومة؟

قالت مصادر لبنانية إن قرار تشكيل الحكومة في لبنان "قد أُفرج عنه"، وإنها قادمة في غضون أسبوع.

وبحسب موقع "جنوبية" اللبناني، فإن "الأجواء الإيجابية التي برزت بعد زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري لرئيس مجلس النواب نبيه بري مساء (الثلاثاء)، أعلن عنها الرئيس بري الاربعاء، بقوله إن الحكومة ستشكل خلال أسبوع".

وبحسب الموقع فإن "الحل الوسط" الذي تم التواقق عليه يتيح تشكيل الحكومة "على قاعدة عدم كسر رئيس الجمهورية وكذلك عدم كسر رئيس الحكومة"، وإن الحل "كان مسبوقا بقرار إيراني أفضى إلى إطلاق أسر الحكومة من سجن التعطيل".

الموقع اللبناني المعروف بمعارضته لحزب الله، نسب معلوماته إلى "مصدر دبلوماسي غربي في بيروت، أشار إلى لقاء جرى بعيدا عن الأضواء بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ووزير الشؤون الخارجية العُمانية يوسف بن علوي قبل يومين، وكان الأخير قد حضر الى بيروت نهاية الاسبوع الماضي لتمثيل بلاده في القمة الاقتصادية".

وبحسب المصدر المُشار إليه، فقد حمل ابن علوي إلى نصرالله رسالة "تتصل بالاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله".

ورأى الموقع أن "التكتم الدبلوماسي حول مضمون الرسالة التي حملها ابن علوي الى نصرالله، وغياب المعلومات حول الهدف من الزيارة واللقاء"، لا يخفي حقيقة أن "سلطنة عمان تبقى الدولة الموثوقة من إيران وفي نفس الوقت الدولة الخليجية الوحيدة التي استقبلت مسؤولا إسرائيليا برتبة رئيس حكومة (نتنياهو)".

وينتهي الموقع اللبناني إلى القول إن "تشكيل الحكومة فيما لو تحقق كما قال الرئيس بري، فهو يعني بالضرورة أن التطورات الإقليمية فرضت على إيران الإفراج عن الحكومة".

يُذكر أن الضربات الإسرائيلية المتوالية مؤخرا لما قيل إنها أهداف إيرانية في سوريا قد فرضت نفسها على الأجندة السياسية في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، في ظل إصرار إسرائيلي على عدم السماح لإيران بـ"التموضع" في سوريا. وكان لافتا أن طهران أنكرت ما كشفته المصادر الإسرائيلية بشأن خسائرها من الجنود جراء الضربات الأخيرة.