هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية موجهة ضد إيران، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيها.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن نتنياهو كشف في نيسان/ أبريل الماضي، عن مجموعة من الوثائق، قال إنها تثبت أن إيران كذبت بشأن برنامجها النووي.
وقال نتنياهو إن "الموساد نجح في تهريب الوثائق من مستودع في العاصمة الإيرانية، في واحدة من أكبر الإنجازات في تاريخ المخابرات الإسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو ناقش المهمة مع ترامب عندما التقى الاثنان في دافوس في يناير الماضي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سعى إلى الحصول على مساعدة أمريكية في حال كانت هناك حاجة إلى إنقاذ العملاء الإسرائيليين خلال المهمة.
ونوهت بأن التقارير لم توضح كيف كان رد ترامب على الطلب، أو ما إذا كانت هذه المرة الأولى التي يسمع فيها عن العملية.
يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت أنه تم إبلاغ ترامب بالعملية من قبل رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، خلال زيارة إلى واشنطن العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن "استخراج عناصر الموساد كان أكثر تعقيدا مما أشارت إليه تقارير سابقة، لكنها لم توفر أي تفاصيل".
وبحسب صحف إسرائيلية، فإن "الموساد اكتشف المستودع في فبراير 2016، وقام بوضع المبنى تحت المراقبة منذ ذلك الحين".
وفسرت "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مسؤول، التأخير في الكشف عن المواد للجمهور، بأن السبب يعود إلى الوقت الذي استغرقه تحليل الوثائق، التي كان معظمها باللغة الفارسية.
وكان نتنياهو وصف مبنى الأرشيف بـ"المتهالك"، علما أنه يقع في منطقة شورآباد جنوبي طهران.
يذكر أن نتنياهو قال إن مجموع الوثائق التي تم تهريبها تزن نصف طن، وهي عبارة عن 55 ألف صفحة، ومثلها محملة على أقراص مضغوطة.