برأت محكمة في ولاية
فلوريدا 4 أمريكيين من أصول أفريقية متوفين، كانوا قد أدينوا بتهمة
اغتصاب فتاة قبل 70 سنة، بعد تقديم أدلة واضحة على براءتهم.
وظهرت أدلة جديدة ساعدت المحكمة في تبرئة
المتهمين الأربعة الذين أطلق عليهم "رباعية غروفلاند"، وسيد هذه الأدلة كان ما اعترفت به الضحية، التي قالت إنها لم تتعرض للاغتصاب أصلا. ما حدى بالمحكمة للاعتراف بأن القضية كانت مظهرا للظلم العنصري، وأصدرت قرارا بالعفو عن الأربعة. بحسب صحيفة "UsaToday".
ووقعت هذه الحادثة عام 1949، عندما أعلنت فتاة بالغة من العمر 17 عاما، من مدينة غروفلاند الواقعة بولاية فلوريدا، أنها تعرضت للاغتصاب من جانب 4 أمريكيين من أصول أفريقية. وأثارت الحادثة آنذاك استياء كبيرا لدى سكان المدينة، فيما أصدرت المحكمة حينذاك حكم الإعدام بحق اثنين من المتهمين، بينما حكم متهم ثالث بالسجن المؤبد. أما الرابع فجرى ضربه حتى الموت من قبل سكان المدينة الغاضبين، فيما أحرقت أحياء الأمريكيون ذوي الأصول الأفريقية في إطار أعمال شغب دارت في المدينة على إثر الحادث المزعوم.