هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت "حركة الإصلاح الآن"، الثلاثاء، انسحابها من الحكومة السودانية، وذلك وسط احتجاجات تشهدها البلاد تنديدا بالأوضاع الاقتصادية وتطالب برحيل الرئيس عمر البشير.
وأعلنت الحركة على لسان رئيسها غازي صلاح الدين من داخل المؤتمر الصحفي للجبهة الوطنية للتغيير الآن، أن المكتب السياسي للحركة قرر سحب ممثلي الحركة في المجالس التشريعية كافة، تضامنا مع الجماهير.
يأتي ذلك في حين وجهت أحزاب وحركات معارضة في السودان، الثلاثاء أيضا، بيانا عاجلا إلى الرئيس عمر البشير، مطالبة إياه بحل الحكومة والبرلمان، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتجاجات واسعة منددة بالأوضاع الاقتصادية ومطالبة برحيل النظام.
وطالب كل من الجبهة الوطنية للتغيير في السودان، وحزب الأمة السوداني، بتشكيل مجلس سيادة وحكومة انتقالية تجمع الكفاءات، بالإضافة إلى حل المجلس الوطني، وتشكيل آخر مكون من 100 عضو.
اقرأ أيضا: "بيان عاجل" للمعارضة بالسودان يدعو لحل الحكومة والبرلمان
يشار إلى أن السودان يشهد احتجاجات متصاعدة ضد الأوضاع الاقتصادية وحكم البشير، بدأت منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ولا تزال مستمرة.
وأمس الاثنين، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، توقيف العشرات وصورا وفيديوهات لمصابين في المظاهرات، منددين بالقمع الأمني.