سياسة دولية

حاخام أمريكي: خالد بن سلمان كشف لي سبب التقارب مع إسرائيل

توقع شناير أن 2019 سيشهد إقامة دولتين لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأن البحرين ستكون الأولى- تايمز اوف اسرائيل
توقع شناير أن 2019 سيشهد إقامة دولتين لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأن البحرين ستكون الأولى- تايمز اوف اسرائيل

تنبأ حاخام أمريكي بارز بسفر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مملكة البحرين، وحدد موعدا متوقعا لذلك.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، قال الحاخام مارك شناير من نيويورك إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسافر إلى البحرين الشهر المقبل، وأن المملكة الخليجية الصغيرة ستنشئ قريبا علاقات رسمية مع إسرائيل".

وأقام شناير، مؤسس ورئيس "مؤسسة التفاهم العرقي"، منذ سنوات عديدة، علاقات واسعة مع حكام العديد من البلدان الإسلامية، بما في ذلك جميع دول الخليج تقريبا.

في وقت سابق من هذا الشهر، تم تعيينه "مستشارا خاصا" لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة. وهو منصب غير مدفوع الأجر، حيث كُلف الحاخام بمساعدة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في المنامة، و"المساعدة في الحفاظ على الجالية اليهودية في البلاد وتنميتها".

ورأى الحاخام أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يساهم في تقوية وتعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربية السنيّة.

وقال شناير إن "تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المتوقع يزيد من قلق العالم العربي حول طموحات إيران في الهيمنة على المنطقة".

وأضاف في حديثه للموقع الإسرائيلي أن "خروج الولايات المتحدة من سوريا قد يسرّع في صفقة جلب إسرائيل والخليج معا"، مشيرا إلى "محادثة مع مصادر رسمية رفيعة لم يذكرها في شبه الجزيرة العربية".

وقال: "لدى الخليج تهديدات وجودية: تباطؤ اقتصادي في الخليج بسبب تناقص مطالب النفط، وعدوان إيران وحلفائها.. الآن، مع خروج القوات الأمريكية من سوريا، أصبحت إيران تحتل المرتبة الأولى".

وكشف شناير أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، خالد بن سلمان، أخبره مؤخرا أن سبب تقارب الخليج مع إسرائيل هو العداء الحالي بين بلده وبين إيران. "هذا هو السبب الثاني"، قال الحاخام نقلا عن السفير. أما "السبب الأول فهو الاقتصاد".

وقال شناير نقلا عن ابن سلمان قوله إن المملكة تريد إصلاح اقتصادها، لكن "لا يمكننا القيام بذلك بدون إسرائيل".

وأضاف شناير: "ما حدث الآن، استنادا إلى محادثتي (مع مصادر رفيعة في الجزيرة العربية)، هو أن إيران قد استولت الآن على السباق، وأصبحت القوة رقم واحد التي تدفع نحو انفتاح العالم العربي السنّي على إسرائيل".

وقال شناير: "هناك التزام حقيقي ورغبة في إقامة علاقات مع إسرائيل". وأضاف: "كان من المعتاد أن يكون الأمر "دعوا الإسرائيليين والفلسطينيين يعملون على حل خلافاتهم ثم يتصلوا بنا"،  أما الآن، فتحول الأمر إلى دعوا الإسرائيليين والفلسطينيين يناقشون، وفي الوقت نفسه يمكننا مناقشة إقامة العلاقات".

وتوقع شناير أن 2019 سيشهد إقامة دولتين لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأن البحرين ستكون الأولى.

 

التعليقات (3)
صقر القريشي
الأربعاء، 26-12-2018 11:33 ص
عمولة وخيانة النظام البحريني والسعودي أصبحت واضحة يكشف عنها حلفائهم النازيين الجدد الممثلين بإسرائيل وصهاينة أمريكا. أي "تفاهم عرقي" يعمل من أجله هذا الحاخام الصهيوني واي "تعايش سلمي" يبغيه الملك حمد من مركزه؟ ليس تفاهم إسرائيلي/صهيوني مع العرب وليس تعايش سلمي تتخلى إسرائيل فيه عن عدوانها وإحتلالها وعنصريتها وإجرامها، إن ما يبغونه من ذلك هو تفاهم وتعايش سلمي يرضخ فيه العرب للإحتلال والعدوان والعنصرية الإسرائيلية. أم أن يعين حمد بن عيسى هذا الصهيوني" لمساعدته في الحفاظ على الجالية اليهودية في البحرين" كما قال ما هذا النظام الذي يعجز عن حماية البحرانيين من اليهود وبحاجة لصهيوني أمريكي للقيام بذلك، وكيف لهذا الصهيوني أن يقوم بحماية اليهود في البحرين، هل سوف تكون لديه الصلاحيات لقيادة أجهزة الأمن البحرينية؟؟ واخيراً، هل لهذا الصهيوني وخالد إبن سلمان أن يقولوا لنا كيف يمكن لإسرائيل إصلاح إقتصاد السعودية وهي التي تستطيع إصلاح إقتصادها الذي يعتمد على دعم الولايات المتحدة وألمانيا ويهود العالم بعشرات مليارات الدولارات السنوية؟ هذا غطاء للهدف الحقيقي وهو وضع إقتصاد المملكة في أيدي اليهود وضخ مليارات الدولارات في جيوبهم. اين أنت يا شعب الجزيرة العربية؟؟؟
"إلى ما خفي كا أعظم"
الأربعاء، 26-12-2018 04:24 ص
سلطات آل منشار المجرمين الحثالة لم ينكروا تصريحا واحدا للصهاينة منذ سنوات عن طبيعة العلاقات، عورتهم مكشوفة
ما خفي كان اعظم
الأربعاء، 26-12-2018 01:58 ص
اليهود مشهورون بالكذب والتدليس فهم من حرف كتب الله السماوية فلن يتواروا عن ان يحرفوا احاديث صحفية وعلى اعتبار ان ما ذكر في المقال صحيح فإنه يفضح ضحالة الفكر الديبلوماسي والسياسي لدى ال سعود فهم يسلمون مفاتيح قوتهم لعدوهم ليضعفها كما يعلنون عن مواضع ضعفهم ليزداد الضرب عليها. بتصريحه هذا فإنه يقول لليهود يجب ان تبقى ايران قوية حتى نتستطيع ان نبقي التواصل العلني معكم فليس من مصلحة اسرائيل ان تضعف ايران اذا كانت ايران هي العامل الحاسب في التقارب اليهودي السعودي واليهود يريدون ذلك كما بعض الدول العربية تريد ان تبقى موجة العداء العربية الايرانية لانها تعتاش منها كمصر والاردن بل وتبتز دول الخليج عن طريقها فكلما كثر اعداء الخليج كلما انكبت الاموال عليهم دون حساب ولا كتاب. واذا جئنا الى الاقتصاد ومعرفة اسرائيل ان ضعف الاقتصاد الخليجي سيجعل الخليجيون يحجون اليها زرافات واحاد فإن اسرائيل ستعمد مع حلفائها خاصة امريكا لخلق ازمات متتالية للإقتصادات الخليجية وراينا كيف هوت اسعار النفط واسعار البورصات واسعار العقارات في دبي والامارات بل وبدت الشركات العالمية مغادرتها كما ان ذلك يعني ان اسرائيل ستحاول ان تطيل في امد الازمة الخليجية وحصار قطر لانه يضعف السعودية والامارات ويجعل توجهم الى اسرائيل الطريق الوحيد للهروب الى الامام كما يزيد الضغط على قطر كي تعيد علاقاتها المتوترة مع العدو اليهودي. ابجديات السياسة والديبلوماسية ان لا تكشف لعدوك ما يستطيع ان يضربك به ومواقع قوتك وضعفك بل تموه عنها وما يفعل الجهلة من عديمي الفكر والعقل والذكاء انهم يقدمون اوطانهم الى العدو على طبق من ذهب كي يأكل منه ما يشاء ويقطع في اوصاله وهذه هي سياسة الاغبياء الذين يصلون الى المناصب وكل مؤهلاتهم انهم ابناء عوائل سلطوية حاكمة ليس لها شرعية او من يحسب عليهم ويقدم ولاء الطاعة او من اصهارهم واصحاب الخبرات والعقول والمهارات والعلوم يقبعون في المعتقلات او في سجون الفقر والخوف من الاعتقال. حسبي الله ونعم الوكيل