سياسة عربية

"كرمان" تنتقد قمع مظاهرات السودان وتدعو لمواصلة "الثورة"

كرمان دعت السودانيين للاستفادة من ثورات الربيع العربي- جيتي
كرمان دعت السودانيين للاستفادة من ثورات الربيع العربي- جيتي

وجهت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان، انتقادات واسعة للرئيس السوداني عمر البشير، داعية الشعب السوداني لمواصلة التظاهرات و"الثورة" حتى سقوط النظام .

 

وقالت كرمان عبر عدة تغريدات في صفحتها على موقع تويتر، إن " البشير القاتل ملاحق من قبل الجنايات الدولية، سوف يضرب هذه المرة ألف حساب لعمليات القتل الجماعي التي اعتاد أن يخوضها ضد شعبه، سوف يسحب الاتحاد الأفريقي أي مساندة أو حماية له، وسيجد نفسه مكشوفاً تماما أمام شعبه وأمام الخارج!#مدن_السودان_تنتفض".

 

وقالت بتغريدة أخرى : " إن كان هناك من درس سيتعلمه الشعب السوداني من ثورات الربيع عام 2011 فليس أنه لن يثور،فهو شعب الثورات وأول شعب عربي طرد المستعمر وأول شعب أسقط حكم العسكر،الدرس الذي سيتعلمه إذاً من مآلات ثورات الربيع هو أنه لن يسمح للثورات المضادة بأن تسقط ثورته المظفرة، أما الثورة فهي قدره وهو لها".

 

 

 

 

 

 

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أكد ،الاثنين، على مضي بلاده في إجراءات الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها توفير حياة كريمة للمواطنين، وذلك في الوقت الذي تشهد السودان فيه مظاهرات في عدد من المناطق احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية تقرير أن البشير "أشاد بالجهود التنسيقية بين القوات النظامية، مثمناً جهود الجهاز في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين كالعهد به دائماً إلى جانب إسناد الجهاز التنفيذي في ضمان انسياب السلع والخدمات، داعياً المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي".

 

اقرأ أيضا: تحقيق لرويترز: الإمارات جندت عملاء سابقين في الـCIA للتجسس


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
مهلاً يا كرمان!
الثلاثاء، 25-12-2018 02:51 م
مع تأييدي للربيع العربي بكل قواه، إلا أنني أدعو كرمان إلى توجيه اهتمامها الآن بالدرجة الأولى إلى أوجاع اليمن الذي يخضع لأشد حملة قتل وتجويع وتخريب وتدمير وإذلال للشعب ولـ[قيادته] من جانب تحالف الشر السعودي-الإماراتي وقوى الانفصال والقوى التابعة لإمارات الشر والقاعدة وغير ذلك. عليها أن توجه كل اهتمامها إلى محاولة إسقاط هذا العدوان على اليمن ووحدته. ولا أتعاطف بتاتاً مع البشير فإني ضد حكم العسكر حيثما كان، ولكنه لم ينهب ثروات الشعب رغم أخطائه الفادحة وأهمها سماحه بانفصال الجنوب وعدم التعامل بحكمة مع دارفور. ولكن السودان فقير وأي احداث عنف لن تزيد الوضع إلا سوءا ولن تزيد الفقر إلا فقراً وسيزدد السودان خراباً. البديل في حالة السودان، أن يجتمع حكماؤه وعلى رأسهم الصادق المهدي وغيره من القيادات الواعية ويضعون خطة لإنقاذ البلاد وفرضها على الحكومة دون إقصائها حتى يتحقق التوافق.