هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم حزب حركة "نداء تونس"، إن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، لم يوجه رسميا حتى الآن دعوة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، للمشاركة في القمة العربية المقبلة، مرحبا في الوقت ذاته بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وشدد المتحدث باسم نداء تونس، منجي الجرباوي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على أن بلاده لا يمكن أن تتخذ موقفا أحاديا بشأن مشاركة بشار الأسد في القمة، المقرر عقدها في آذار/ مارس المقبل، قبل التنسيق والتشاور مع الدول العربية.
وأكد الجرباوي، على "أن الحزب بات لديه قناعة بأن سوريا كانت تتعرض لمظلمة وحرب قذرة، وبأن النظام السوري كان على حق"، مضيفا أن "النظام السوري لم يكن في عداء مع الثورة السورية وإنما مع الجهات الخارجية التي دخلت سوريا وحملت السلاح في مواجهة الدولة والشعب السوري، من أجل أغراض حدودية وسياسية، وأجندات أجنبية"، على حد تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية التونسية، نفت أمس الأربعاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن توجيه الرئيس الباجي السبسي، دعوة الأسد، لحضور القمة العربية، التي تحتضنها تونس في 31 آذار/ مارس المقبل.
اقرأ أيضا: تونس تنفي دعوة الأسد للقمة.. والإعلام الروسي يروج للنظام
وكانت إعلامية تونسية تدعى بثينة جبنون، قالت عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، إنها علمت من مصادر موثوقة، في النظام السوري أن السبسي سيوجه دعوة قريبا للأسد.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، إنه "لا صحة لتلك الأخبار"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية، هي التي تقرر استدعاء "الرئيس السوري من عدمه وليست تونس".
ومنذ تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، بحسب القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بالقاهرة، ونظام الأسد يعيش حالة من العزلة العربية والدولية.
واشترط القرار على النظام السوري تنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة، لإعادة العضوية بالإضافة إلى دعوته لسحب السفراء العرب من دمشق.
وصوتت غالبية الدول العربية في حينه على قرار تعليق العضوية، بواقع 18 عضوا موافقا في حين اعترضت ثلاث دول، هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.