هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى مسؤول في البيت الأبيض، التزام الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع مع
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة العشرين بتسليم رجل الدين التركي فتح
الله غولن.
وتتهم أنقرة غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، صيف عام 2016 التي
نفذها عناصر من الجيش، مرتبطون بجماعته، وفقا للسلطات التركية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال إن الرئيس ترامب أبلغ
نظيره التركي بأن السلطات الأمريكية، تدرس ترحيل غولن وغيره من المطلوبين إلى
تركيا.
وأشار تشاووش أوغلو
أمس إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"
يجري تحقيقا في 15 ولاية، بشأن أنشطة جماعة غولن، وبدأ بتنفيذ اعتقالات في صفوف
أنصاره، في ولاية نيوجيرسي.
وجاء هذا الحديث في
ظل اتهام القضاء الأمريكي، لشريكين سابقين لمايكل فلين، المستشار السابق للرئيس
ترامب، بدعم جهود أنقرة لتسليم غولن .
إقرأ أيضا: تركيا تنتقد أوروبا بسبب خاشقجي.. وتعلن: أمريكا تدرس ترحيل غولن
واتهمت وزارة العدل بيجان رافيكيان المعروف باسم بيجان كيان (66 عاما)
ويقيم في ولاية كاليفورنيا، وكميل إيكيم ألبتيكين (41 عاما) التركي الهولندي
المقيم في إسطنبول، بالعمل لحساب الحكومة التركية بشأن هذه الخطة التي تعود إلى 2016
لتسليم غولن.
وأعدت هذه الخطة خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2016 عندما كان
مايكل فلين مستشارا للمرشح ترامب حول قضايا السياسة الخارجية والأمن.
ويبدو أنهم ناقشوا إمكانية تنظيم مغادرة غولن الولايات المتحدة بموجب مذكرة
تسليم رسمية.
وكان الرئيس الأمريكي أكد الشهر الماضي أن تسليم غولن ليس مطروحا.