غريفيث بالحديدة والأمم المتحدة مستعدة للإشراف على الميناء

دعا مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الجمعة في مدينة الحديدة الى "الحفاظ على السلام" في المدينة الواقعة في غرب اليمن والتي تشهد هدنة حاليا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين.

وقال المبعوث الأممي في بيان بعد زيارته الأولى إلى الحديدة "إن أنظار العالم تتجه صوب الحديدة. إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعا للحفاظ على السلام في الحديدة"،مضيفا "أرحب بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، وهذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف".

ووصل غريفيث الجمعة إلى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان في المدينة.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى الحديدة بعد أسابيع من معارك طاحنة بين ساحة جماعة الحوثي التي تسيطر على المدينة، والقوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودي.

وقالت الوكالة إن غريفيث اجتمع مع إدارة ميناء الحديدة الذي يعد شريانا رئيسيا للإمدادات للعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

وكان غريفيث وصل إلى صنعاء الخميس، حيث اجتمع مع قادة الحوثيين لبحث مشاركتهم في الجولة المقبلة من المفاوضات المتوقعة في بداية كانون الأول/ديسمبر، وذلك بعد أن أبلغ الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي، أن طرفي الأزمة في اليمن أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام التي يأمل أن تنعقد في السويد قبل نهاية العام الجاري.

وفي تطور لاحق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف إن المنظمة "على استعداد للعب دور إشرافي في إدارة ميناء الحديدة اليمني".