هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن أفضل البلدان التي يمكن أن نستمتع فيها بشرب القهوة، إذ يوجد العديد من الأماكن في العالم حيث تشكل هذه الحبوب جزءا أساسيا من تقاليدها، وتتميز فيها بطريقة إعداد مختلفة عن باقي دول العالم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن القهوة من بين المشروبات التي يتم استهلاكها، عمليا، في جميع أركان الكون.
علاوة على ذلك، من الشائع تناول فنجان من القهوة خلال وجبة فطور الصباح، أو بعد الغداء أو الوجبة الخفيفة. وبغض النظر عن المنتجين الرئيسيين للقهوة، توجد بلدان تتفنن في طريقة إعداد هذا المشروب.
وأضافت الصحيفة أنه توجد العديد من الأماكن التي يمكن لعشاق القهوة زيارتها للاستمتاع بنكهتها، حيث يتم إعداد أفضل أنواع القهوة.
وتعد هذه الأماكن وجهات مثالية لأولئك الذين يحبون سياحة الطعام ويرغبون في معرفة الأماكن التي تتيح لهم فرصة تذوق كوب من القهوة الساخن.
وبينت الصحيفة أن إيطاليا تعد إحدى الدول الأوروبية التي اشتهرت بتقاليدها العريقة في إعداد القهوة. فضلا عن ذلك، تعد إيطاليا المكان الذي اختُرعت فيه آلة الإسبريسو في بداية القرن التاسع عشر.
وبفضل هذه الآلة انتشرت قهوة الإسبريسو، والتي تعد النوع الأكثر شيوعا وتشكل أساس صناعة جميع أنواع القهوة.
ويعتبر هذا المشروب بمثابة مؤسسة بأكملها في إيطاليا، حيث يمكن العثور على عدد كبير من الأماكن التي تقدم قهوة الإسبريسو الكلاسيكية.
اقرأ أيضا : هذا هو الوقت المناسب لتناول كوب من القهوة لتبقيك نشيطا
لا يفوتنا التذكير بأن هذا البلد المتوسطي يعد أيضا مهد مشروب الكابتشينو أو قهوة الميكاتو.
وأضافت الصحيفة أن كولمبيا تعتبر أيضا من الأماكن التي يحلو فيها احتساء فنجان من القهوة، بما أنها تعد أحد المنتجين الرئيسيين لهذه الحبوب.
ووفقا لأرقام رسمية، يتم تصدير ما يقارب 13 مليون كيس من القهوة نحو دول أجنبية كل سنة. لكن ذلك لا ينفي أن هذا البلد هو من أكبر مستهلكي مشروب القهوة، حيث توجد مجموعة واسعة من الحبوب التي يتم زرعها في ظروف مختلفة.
وعلى سبيل المثال، يطلق على هذا المشروب بعض التسميات مثل قهوة نارينيو أو كاوكا. وعند زيارة كولومبيا، يمكن الاستمتاع بفنجان من القهوة المحلية وتذوق نكهتها في أرض يتقن سكانها إعداد ما ينتجونه بأنفسهم.
وأبرزت الصحيفة أن الفيتنام عرفت أيضا بكونها واحدة من أكبر منتجي هذه الحبوب، وبالتحديد من النوع الصلب، وتتميز أيضا بطريقة إعداد مشهورة جدا لهذا المشروب، التي لاقت انتشارا كبيرا في جميع البلدان المستهلكة للقهوة.
وتعرف أساسا بالقهوة الفيتنامية المثلجة، وهي مزيج من القهوة مع الحليب والثلج. ويتطلب إعدادها مرشحا معدنيا تقليديا مميزا جدا.
إلى جانب ذلك، يعدّ مزج القهوة مع الحليب المكثف المحلى ثم سكبها على كوب من الثلج، من أكثر الطرق المعتمدة لإعداد هذه الوصفة.
لذلك، يعتبر هذا البلد الأسيوي وجهة مثالية لتذوق أفضل قهوة كلاسيكية محلية.
وأوضحت الصحيفة أن القهوة تعد أيضا جزءا من الثقافة الأسترالية حيث نجد عددا كبيرا من المقاهي وعروض شغل عديدة تبحث عن صانع لمشروب القهوة.
وفي هذا البلد، بإمكانك شرب كوب من القهوة المزينة برسومات مختلفة على رغوة الحليب. وفي واقع الأمر، تعد ملبورن واحدة من أكثر المدن المعروفة بهذا النوع من المشروب العالمي.
اقرأ أيضا : 9 أخطاء يرتكبها الأشخاص عند شراء وشرب القهوة.. ما هي؟
ومن جهتها، ابتكرت أستراليا طريقة محلية خاصة بها لإعداد قهوة فلات وايت، وهي نوع من الكابتشينو الذي يحتوي على نسبة أعلى من القهوة.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن إثيوبيا تعد موطن نبات البن، الذي يعتبر مصدر حبوب القهوة، وذلك وفقا لأسطورة تعرّف هذا البلد الأفريقي على أنه مهد القهوة.
إلى جانب ذلك، لا تزال إثيوبيا أحد أبرز منتجي القهوة في العالم، كما أن عادة استهلاك هذا المشروب متجذرة بعمق في هذا البلد. وخير دليل على ذلك الاحتفال الشهير الذي يقام هناك لإعداد القهوة.