تكتيكات ستساعدك على تشغيل سيارتك بسهولة خلال الشتاء

نشر موقع "نايت ستاندينغ" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن المصاعب التي تواجه أصحاب السيارات الذين يقطنون في أماكن يكون فيها الطقس باردا، حيث يتطلب تشغيل السيارة مجموعة من التكتيكات، خاصة في حال تأثرت الأجزاء الميكانيكية بسبب البرد.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن تجمد قفل باب السيارة سيحول دون إمكانية فتحك لها، وهو ما يستوجب النفخ على القفل لإزالة التجمد. ولضمان تركيز الهواء الساخن على القفل، يمكنك استخدام قصبة هوائية أو الأنبوب الورقي لمناديل الحمام. وفي حال لم ترغب في استخدام أي من هذه التقنيات، يمكنك دائما تسخين المفتاح بواسطة ولاعة، مما سيؤدي إلى إزالة الثلج المحيط بالقفل.

وأضاف الموقع أن مشاكل أبواب السيارات لا تقتصر على أقفالها التقليدية، حيث يمكن لنظام قفل الباب الأوتوماتيكي أن يتوقف عن العمل ويمنعك من فتح الباب. وإذا ما واجهتك هذه المشكلة، يمكنك اعتماد مبدأ الوقاية خير من العلاج ووضع مادة دهنية على القفل والمنطقة المحيطة به حتى تمنع الجليد من التشكل.

وبين الموقع أن توقف ماسحات الزجاج عن العمل يعد عطلا شائعا في المناطق شديدة البرودة، لكن الحل يبدو أبسط من أن يتم تصديقه، حيث سيمثل زوج من الجوارب حلك المثالي لتجنب حدوث هذه المعضلة التي تتكرر بشكل دائم. وحيال هذا الشأن، يتعين عليك وضع جورب طويل نسبيا لتغطية ماسحة الزجاج، كما أن فصل الماسحات عن الزجاج الأمامي للسيارة يعزز حظوظك في أن تكون الماسحات قادرة على العمل عند تشغيل السيارة.

وأورد الموقع أن سائقي السيارات يعانون من تكون الضباب على الجزء الداخلي من زجاج السيارة، وهو ما يستوجب مسحه من أجل التمكن من رؤية الطريق. ولمنع ظهور هذا الضباب الناجم عن الهواء الساخن وزفير الركاب، يتعين علينا استخدام معجون الحلاقة لإضفاء طبقة من الحماية على زجاج النوافذ. ويمكنك دائما اعتماد منتجات مخصصة لهذا الغرض، لكن معجون الحلاقة يعد البديل الفعال الأرخص ثمنا من بين هذه المنتجات.

وأوضح الموقع أن تجمد الزجاج الأمامي يمثل مشكلة إضافية لأصحاب السيارات في المناطق شديدة البرودة، حيث تتشكل طبقة من الجليد على الزجاج مع مرور الوقت، مانعة السائق من رؤية الطريق بوضوح. ويرجع سبب هذا التجمد بالأساس إلى كون سائل تنظيف الزجاج يتجمد على الحاجز الأمامي عوضا عن تنظيفه في معظم الأحيان.

اقرأ أيضا: هل يسبب النوم قرب الهاتف ضررا على صحتنا؟

في المقابل، يمكن صنع سائل تنظيف الزجاج الخاص بنا، الذي يكون غير قابل للتحول إلى جليد حتى عند تعرضه لدرجات حرارة متدنية. ويمكن لنا الاعتماد على الكحول في هذه الحالة، نظرا لخصائصه المقاومة للتجمد، وإضافة الصابون القشتالي من أجل تنظيف آثار الكحول بشكل فعال.

وفي حال لم تكن تريد تغيير سائل تنظيف الزجاج الأمامي لسيارتك أو تحمل مشقة صنع مزيج جديد، يمكنك دائما الاقتصار على سكب مزيج من الماء والخل على الجزء الخارجي من النوافذ والزجاج الأمامي قبل خلودك إلى النوم، ليعمل كطبقة حماية من الجليد.

وأشار الموقع إلى الطرق التي يمكن لنا اعتمادها لامتصاص الرطوبة الزائدة داخل السيارة، خاصة عندما تكون النوافذ مغلقة طوال الوقت. وإذا ما لاحظنا أن النوافذ دائما ما تصبح ضبابية من الداخل، فإن ذلك يمثل دليلا قاطعا على كون درجة الرطوبة مرتفعة داخل السيارة وتستوجب منا اتخاذ إجراءات لامتصاصها.

في واقع الأمر، يمكن لأصحاب السيارات الذين يعانون من هذه المعضلة اللجوء إلى وضع صندوق فضلات القطط داخل السيارة، نظرا لقدرتها المذهلة وخصائصها الفريدة في امتصاص الرطوبة. ويمكنك دائما ملء أحد الجوارب بالمادة التي تحتوي عليها صناديق الفضلات ووضعه بالقرب من النافذة التي يتشكل عليها الضباب بصفة أكبر.

وينصح الموقع بزيادة قدرة الجر الخاصة بالسيارات عن طريق وضع أوزان ثقيلة في صندوق السيارة لتسليط مقدار من الضغط على محور العجلات، خاصة إذا ما كنت تقود سيارة ذات دفع خلفي. ولا يقتصر استخدام هذه الأوزان على زيادة قدرة الجر فحسب، بل إنه في حال اعتمادنا بعض الأكياس الرملية أو الأكياس التي تتضمن المادة الممتصة للرطوبة، سنكون قادرين على وضع هذه المواد تحت العجلات إذا ما علقت سياراتنا أثناء مواجهتها لعائق ما.

وأضاف الموقع أن التقليل من مستوى الرطوبة داخل السيارة يعد عاملا حاسما للحفاظ على قدرة السيارة على العمل بشكل جيد ومنع الضباب من التشكل على الزجاج. ويمكن لسائقي السيارات تجنب ذلك من خلال فتح النوافذ من وقت لآخر لتغيير الهواء الرطب بالهواء الجاف الذي من شأنه تقليل احتمال ارتفاع نسبة الرطوبة في الجزء الداخلي من السيارة.

وفي الختام، أوضح الموقع أنه بإمكان السائقين الذين يعانون من الضباب على الزجاج، والذين لا يحبذون فتح نوافذ سياراتهم، أن يشغلوا التكييف الهوائي بكل بساطة. ومن شأن المكيف الهوائي إزالة الرطوبة من الهواء وتخليص السائقين من الزجاج الضبابي، مقابل بقائهم في جو أكثر برودة لفترة من الزمن.