نفى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الثلاثاء نيته ترشيح ابنته إيفانكا
سفيرة جديدة في
الأمم المتحدة، مؤكدا أنه يدرس اختيار ترشيح المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض
دينا باول للمنصب خلفا لنيكي هايلي التي أعلمت باستقالتها.
وشغلت باول في العام الأول لإدارة ترامب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية وكانت طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق هذا العام عادت إلى غولدمان ساكس حيث كانت تعمل لأكثر من عقد. ووفقا لكلية كنيدي بجامعة هارفارد التي تدرّس فيها، فقد كانت مسؤولة كبيرة بالخارجية في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
وزادت التكهنات بأن إيفانكا ترامب ستتولى المنصب بعد أن أشادت هيلي بها وبزوجها جاريد كوشنر عندما كانت تناقش استقالتها في المكتب البيضاوي الثلاثاء. لكن ترامب أبلغ الصحفيين في البيت الأبيض بأنه رغم أن إيفانكا ستكون رائعة في المنصب فإنه سيواجه اتهامات بالمحسوبية إذا اختارها.