قال وزير الخارجية
الفرنسي،
جان إيف لودريان، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ربح الحرب، لكنه لم
يفز بالسلام، بسبب عدم إنهاء الأزمة السورية سياسيا بوسطاء دوليين.
وقال لودريان إن
فرنسا لا تزال تعمل مع مجموعة أستانا من أجل العملية السياسية في البلاد.
وتابع في مقابلة له
على موقع راديو "فرانس إنتر" إن
روسيا مهتمة بحل سياسي في البلاد، لأنها
لا ترغب في أن تكون
سوريا أفغانستان ثانية، وأشار إلى جهود تركية روسية من أجل
ذلك.
وقال إن هنالك أقل من
مليون لاجئ في إدلب، وإن المعاناة في حال شن نظام الأسد معركة هناك ستكون لا سابق
لها.
ميدانيا، تتجه قوات النظام السوري نحو إدلب
استعدادا لبدء عملية عسكرية ضد المسلحين هناك، مستعينة بدبابات وأسلحة ثقيلة، في
حين أرسلت
تركيا تعزيزات جديدة إلى الحدود مع سوريا.
وأظهر فيديو نشرته وكالة "رابتلي"
الروسية عتاد قوات النظام السوري وهو في طريقه إلى مواقع قتالية قرب قرية أبو دالي
جنوب شرقي معرة النعمان بريف إدلب.