هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوى في جلسة اليوم الجمعة، بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن زيادات مطردة في أسعار الفائدة هي أفضل سبيل لحماية انتعاش الاقتصاد الأمريكي، لكنه أشار إلى أن سعر فائدة الأموال الاتحادية يقترب من أن يكون محايدا.
وتصريحات باول بأن زيادة أسعار الفائدة تحافظ على نمو قوي للوظائف، وتبقي التضخم تحت السيطرة، هي دعم بارز لنهج السياسة الحالية للبنك المركزي الأمريكي، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات هذا الأسبوع لوتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وسياسة نقدية محايدة تعني أن سعر فائدة الأموال الاتحادية وصل إلى حالة توازن لا يكون فيها محفزا أو مثبطا للنمو الاقتصادي. وعندما تصل أسعار الفائدة على حالة توازن، فإن مجلس الاحتياطي سيوقف مساره لرفع الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.25 بالمئة مقارنة مع مستواه في الساعة 1000 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، حين بدأت كلمة باول، لتبلغ خسائره منذ بداية الجلسة إلى 0.60 المئة.
ومع انخفاض الدولار، قفز اليورو 0.84 بالمئة إلى 1.1630 دولار، ليعوض بعض خسائره، بعدما تراجع ما يزيد على نصف بالمئة في الجلسة السابقة.
وصعد الدولار الاسترالي 0.5 بالمئة، بعدما صوت الحزب الليبرالي الحاكم على اختيار زعيم جديد.