اتهم وزير الحرب
الإسرائيلي زوجة رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو سارة بإجراء المقابلات مع مرشحي
منصب السكرتير العسكري لزوجها بدلا منه.
وأضاف أن "وزارة
الدفاع كانت تبعث مرشحين لهذا المنصب إلى مقر رئاسة الوزراء، لإجراء مقابلة مع
نتنياهو، وعند عودتهم كانوا مصدومين لأن المقابلات كانت تجرى مع سارة زوجته".
وعبر
يعالون عن غضبه من قيام زوجة نتنياهو
بهذا الدور وإجراء المقابلات بشكل شخصي مع المرشحين.
وأشار إلى أن تعيين رئيس هيئة الأركان كان
يخضع لاعتبارات شخصية، وليست مهنية بالنسبة لنتنياهو.
وأضاف: "عندما
رشحت قيادة الجيش غادي آيزنكوت لهذا المنصب، كان نتنياهو يسعى لتعيين قائد عسكري
آخر هو يائير جولان"، لأنه يرى فيه "شخصا مخلصا".
لكن بعد ترشيح قيادة
الجيش لآيزنكوت، أخّر نتنياهو الموافقة على طرح اسمه أمام الحكومة عدة شهور؛ لأنه
كان معنيا بجولان.
وقال يعالون إن
التعيينات لدى نتنياهو لا تجري حسب السيرة المهنية وقدرات المرشح، بل حسب توقعه
فيما يخص ولاءات المرشحين له.
من ناحيته نفى مكتب
نتنياهو تصريحات يعالون، وقال إن المقابلات مع مرشحي منصب السكرتير العسكري جرت مع
نتنياهو فقط.
الجدير ذكره أن
نتنياهو يخضع اليوم، لجلسة
تحقيق جديدة في قضية شركة الاتصالات الإسرائيلية
"بيزك"، وموقع "واللا" الإخباري، والمعروفة إعلاميا
بـ"الملف 4000"، كما ذكرت القناة العاشرة.
وفي سياق متصل قالت
وسائل إعلام إسرائيلية، إن الشرطة تقوم باستجواب نتنياهو في مقر إقامته بالقدس
المحتلة في واحدة من قضايا الفساد التي تهدد منصبه.
ووصلت الشرطة صباح اليوم إلى منزل نتنياهو
للتحقيق في قضية الرشوة الشهيرة بـ"الملف 4000"، وقضية "بيزك"
أكبر مجموعة اتصالات إسرائيلية.
ويتعلق التحقيق بمعرفة
ما إذا كان نتانياهو سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع
"واللا" الإخباري، الذي يملكه شاؤول ايلوفيتش رئيس "بيزيك"
مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.
ونشرت الصحف صورا
للشرطة وهي متوجه إلى منزل نتانياهو.
ونقلت صحيفة
"هآرتس" اليوم عن المحامية ليئات بن اري مدعية النيابة المختصة بالضرائب
والقضايا الاقتصادية، التي تشرف على ملف نتانياهو انتقاداتها "لوتيرة اتخاذ
القرارت في التحقيقات مع رئيس الوزراء".
واستجوبت الشرطة
نتانياهو في العاشر من تموز/يوليو لأكثر من خمس ساعات في منزله " في إطار
تحقيق تجريه وحدة الاحتيال والجرائم الخطيرة الوطنية وهيئة الأوراق المالية"،
حسب الشرطة.
وبدأ التحقيق في قضية بيزيك في 2017 لكنها بدأت تتخذ منحى يهدد
رئيس الوزراء في 18 شباط/ فبراير 2018.
وشغل نتانياهو حقيبة
الاتصالات حتى 2017 إلى جانب منصبه كرئيس للحكومة.