لهذا السبب خالف المغرب السعودية في رؤية هلال ذي الحجة

إذا لم تستحي ففعل ما تشاء هذا حديث صحيح

في رؤيه هلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر يمكن ان يحدث ان يتم رؤية الهلال بمنطقه ولا يرى في منطقه اخرى اما في شهر ذي الحجه فانه يجتمع الزمان مع المكان اي حين يتم رؤيته في المملكه يصبح ملزما لكل بقاع الارض فوقفة عرفه تحسب في اليوم التاسع من رؤية الهلال في تلك البقعه والا اصبح كل حاج يتبع دولته في الوقوف بعرفه...اي حديث عن عدم تمكن الرؤيا لشهر ذي الحجه لا يندرج الا في قضية مكايده على خلفية المونديال....ادعو الله ان يصدر ملك المغرب(امير المؤمنين)امرا بان يكون يوم الثلاثاء 21 من اب يوم عيد في المغرب اسوه بكل بلاد الاسلام....كل عام والجميع بالف خير

كنت قد كتبت هذا المقال حول رؤية الهلال وعبادة الحج"بسم الله الرحمن الرحيم قبس من نور{{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ }} هذه الجزئية المهمة من القرآن وردت في الآية التالية من سورة البقرة،،،، قال الله تعالى :-{{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ *** قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ *** وَالْحَجِّ..............}}}}}}} سؤال وجيه عن كمال النظام وضبط الأوقات مع حركة أفلاك الكون الظاهرة للعيان ولا تخفى عن إنسان وهي أكبر بيان على قدرة الله جل في علاه.{{... وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}} فكل كوكب له مداره الخاص به لا يتعداه، ومنه الهلال الذي هو جمع أَهِلَّة، والهِلاَلُ :هو أول القمر إلى سبع ليالٍ من الشَّهر وآخره من ليلة السّادس والعشرين، والشهور القَمَرِيَّة : التي تؤقَّت بدورة القمر حول الأَرض، وبذلك يكون الشهرُ القمريّ : هو الزمنُ بين هلالَيْنِ مُتعاقبَيْنِ أَوَّلَ رَصْدِهما وطولُهُ 29 يومًا ونصف يوم على التقريب، والسنة القمريَّة : اثنا عشر شهرًا قَمَريًّا متوالية وأيامها 354 يومًا ، تزيد أو تنقُصُ يومًا أو يومين برَصْدِ الأَهلة أَوّلها المحرَّم وآخرها ذو الحجة،،،،،،،،،،،،،هذه المعلومات مثبته من خلال رصد منازِلُ القمر وحركته ومدارتُه التي يدور فيها حولَ الأَرض يدور كلَّ ليلة في أَحدها لا يتخطَّاه ولا يتقاصر عنه فيما يعرف بالمنزلة وهي ثمانية وعشرون،،، فالنقطة التي نريد الوصول اليها أن الهلال هو أول منازل من أطوار القمر، ثم يزاد عرض الهلال يوماً بعد يوم حتى ‏إذا ما انقضت مدة 7 أيام و9 ساعات و11 دقيقة على بداية الشهر القمري فإن القمر ‏يدخل منزلاً جديداً...وهكذا تتالى منازل القمر وأطواره....قال ابن كثير فبالشمس تعرف الأيام، وبسير القمر تعرف الشهور والأعوام....نعم هذا هو الواقع والضبط المحكم بقدرة الله لا تختل ولا تتخلف إلا بأمره وتقديره،،،،،،،،، وقد تعرض القرآن لمثل هذا في قصة ابراهيم مع النمرود {{قَالَ إِبْرَاهِيمُ *** فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ *** فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ}}} هذا الأمر ليس تحت قدرة أحد من البشر والخلق، وكذلك الأجرام السماوية والأرضية وغيرها تحت قدرة الله، ولا يستطيع أن يدعيه أحد من خلق الله،،،،،،،،،،،، هذه الآية{{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ...}} ورد أنها نزلت بعد نزول آيات فرض الصيام بسنين، وهي مع ذلك تشمل الصيام ورؤية هلاله لأن ذلك من ضمن ضبط المواقيت المحددة المضبوطة ببداية رؤية الهلال ,,,, وأن جاء النزول متأخرا لا أثر له في ذلك.... إلا أن الملاحظ ان الآية جاءت بذكر الحج منفرد دون غيره من العبادات{{...مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ*** وَالْحَجِّ...}} فهو ركن من أركان الإسلام الذي له خصوصية خاصة كغيره من العبادات وارتباطه بالبيت الحرام والكعبة والطواف والسعي والوقوف في عرفة والمزدلفة والمبيت في منى وهذه كلها أحكام وأعمال الحج لها مكانتها وأهميتها.... والملاحظة الثانية التي أريد الوصول اليها وهي مقصدي من هذا كله والهامة، أنه إذا ثبتت رؤية هلال ذي الحجة في مكة المكرمة فقد ثبت ارتباط كافة أعمال الحج برؤية الهلال وما يتبعه، وبذلك قال صلى الله عليه وسلم { الحجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ جَاءَ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ لَيْلَةَ جَمْعٍ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ» وفي يوم التالي من يوم عرفة يكون عيد الأضحى لكافة المسلمين في العالم أجمع لتحقق ثبوت رؤية هلال ذو الحجة وارتباطه بركن عبادة الحج وأعماله ..... عندها فاختلاف مطالع القمر لا اثر له ولا حاجة للاختلاف لتحقق حصول ركن الحج بعرفة فيكون عيد الأضحى في كافة الأقطار الإسلامية موحد..... وإلا ما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الحج عرفة ،،،فلو جاء شخص من أطراف المعمورة ممن يختلف مطلع القمر عندهم عما هو في مكة،،،وقد سبق الرؤية بيوم فهل يصح وقوفه في عرفة، أو بالعكس لو جاء في اليوم التالي يصح له الوقوف في عرفة بحجة أن رؤية القمر تأخرت في بلده لا يصح كذلك ولا يصح أن يتأخر حاج كونه مرتبط بمطلع رؤية بلده أو فتواهم.................. إذن عيد الأضحى يكون في يوم واحد لكافة المسلمين على اختلاف المطالع، ويختلف عنه في رمضان وتباعد الديار فالرؤيا لها أثر في بداية ونهاية الصيام ... وهذا والله أعلم في انفراد الحج في الآية الكريمة{{...قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ***وَالْحَجِّ...}} فرؤية الهلال مرتبط بعبادة لا غير حتى تؤدى في الوقت المحدد لها المنضبط ،،،ولا قيمة للخلاف فيما بين الأقطار...