هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، الأربعاء، بين مليشيات "عصائب أهل الحق" وقبيلة خزرج العراقية، بعد خطف ومقتل اثنين من شيوخها في محافظة صلاح الدين.
واتهم محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، مليشيات "عصائب أهل الحق" بخطف وقتل المدنيين في المحافظة، مطالبا بانسحابها حفاظا على السلم العام.
من جهته، قال الملازم نعمان الجبوري، في شرطة صلاح الدين، إن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين أفراد قبيلة الخزرج، ومقاتلي عصائب أهل الحق، في قضاء الدجيل".
وأضاف أن "الاشتباكات اندلعت على خلفية اختطاف اثنين من شيوخ العشيرة، وهما عناد محمود الهزاع الخزرجي، وعباس عراك الخزرجي، على يد مسلحين نصبوا حاجزا مزيفا في مدخل الدجيل".
وبعد فترة وجيزة عثرة على جثتي شيخي القبيلة، اللذين اختطفا في طريق عودتهما من مدينة النجف (جنوبا)، بعد مشاركتهما في تشييع العقيد حسين الفيصل الخزرجي، الذي قتل الثلاثاء، على يد مجهولين في الدجيل.
وأشار الجبوري، إلى أن قبيلة الخزرج، اتهمت مقاتلي عصائب أهل الحق، باختطاف الشيخين، وهو ما فجّر الاشتباكات المسلحة بينهما، لافتا إلى أن قوات الشرطة تحاول السيطرة على الوضع داخل مركز القضاء، وفرضت حظرا للتجوال لاحتواء الموقف.
ومليشيا "عصائب أهل الحق"، يتزعمها قيس الخزعلي، وهو على صلة وثيقة بإيران، ويعدّ الفصيل من أبرز فصائل الحشد الشعبي.
وينقسم أفراد قبيلة الخزرجي، بين السنة والشيعة، فأفراد العشيرة في قضاء الدجيل من الشيعة، بينما أفرادها القاطنين في مدينة تكريت ومحيطها من السنة.
والثلاثاء، أفاد مصدر أمني، بأن عقيدا في الجيش وشقيقه قتلا على يد مسلحين مجهولين على الطريق الرابط بين الدجيل والعاصمة بغداد.