هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طرد محافظ السويداء من تشييع قتلى هجوم نفذه تنظيم الدولة اليوم الجمعة، وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها للطرد من الأهالي الساخطين.
وسبق أن أفاد المرصد السوري، الجمعة، بأنه بعد نحو 36 ساعة من توقف الهجوم الدامي الذي قتل وجرح فيه المئات في السويداء على يد تنظيم الدولة، شنت مجموعات من التنظيم هجوما جديدا على القرية في شمال شرق السويداء.
وأكد المرصد أيضا طرد المحافظ، إبراهيم العشي مع الوفد المرافق له، من قرية الشبكي التي تعرضت للهجوم صباح اليوم.
وكان العشي حضر إلى القرية لتشييع من قتلوا خلال هجوم تنظيم الدولة الدامي على ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي.
اقرأ أيضا: أكثر من 215 قتيلا في هجوم السويداء.. وتنظيم الدولة يتبنى
وبحسب مصادر من الأهالي، فإن السكان زجروا المحافظ وقاموا بطرده مطالبين إياه وسلطات النظام بتسليح أبناء القرى للدفاع عن أنفسهم، لكونهم على خط التماس مع بادية السويداء، حيث يتواجد عناصر التنظيم.
ونادى الأهالي بشعار "زلم بدناش..بدنا سلاح"، وتعد هذه ثاني عملية طرد يتعرض لها المحافظ من السكان خلال 24 ساعة.
وقتل الأربعاء الماضي 142 مدنيا بينهم 38 طفلا وامرأة، و113 مسلحا، غالبيتهم من أبناء ريف محافظة السويداء، ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم الدولة.