هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدم جيش النظام السوري الجمعة، على حساب جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك، محققا سيطرة جديدة في المنطقة على الحدود مع الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب المرصد السوري، فإن سبع بلدات وقرى تفصل النظام السوري فقط عن إحراز النصر نهائيا على تنظيم الدولة، إذ استمرت المعركة بين الجانبين أطول من المتوقع.
اقرأ أيضا: ما الذي يؤخر حسم نظام الأسد لمعركته مع "داعش" بالجنوب؟
وأورد المرصد السوري أن جيش خالد بن الوليد واصل انهياراته المتسارعة في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، وسط تقدمات جديدة تحققها قوات النظام والمسلحين الموالين لها المدعمة بالطائرات الحربية والمروحية.
وانطلقت عمليات النظام السوري ضد التنظيم في الجنوب السوري منذ أسبوع، في 19 تموز/ يوليو الجاري، حيث سيطرت قوات النظام على كل من سحم الجولان وتسيل والشبرق ومواقع أخرى كان جيش خالد يسيطر عليها.
وشهدت المنطقة انسحابات متتالية للجيش المبايع لتنظيم الدولة وانحساره في دائرة ضيقة، متمثلة بعدة بلدات وقرى، وهي الشجرة وجملة وعابدين وكويا ومعريه والقصير وكويا.
وشارفت قوات النظام على إنهاء تواجد جيش خالد بن الوليد الذي كان قد أعلن عنه في عام 2014.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل أسراب من الطائرات الحربية يرافقها طائرات مروحية باستهدافها المكثف بضربات جوية مكثقة على البلدات والقرى المتبقية تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد بالتزامن مع استمرار الاشتباكات.
وارتفع عدد البلدات والقرى التي سيطر عليها النظام السوري خلال يوم كامل، إلى 22 في حوض اليرموك وجنوب القنيطرة، وأبرزها أبو حارتين وصيدا الجولان وعين ذكر.