هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن صندوق النقد الدولي أنه عدل توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، خلال العام المقبل، إلى 3.9 بالمئة، مقارنة بتوقعات نيسان/ أبريل الماضي عند 3.7 بالمئة.
وذكر صندوق النقد، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، أن التحسن البالغ 0.2 نقطة مئوية جاء نتيجة ارتفاع أسعار النفط، ما يعزز اقتصادات الدول المصدرة للبترول.
في المقابل، أوضح التقرير أن آفاق النمو المنتظرة للبلدان المستوردة للنفط ما تزال هشة.
وزاد: "هناك عدة اقتصادات ما تزال تواجه احتياجا كبيرا للضبط المالي، إضافة إلى خطر احتدام الصراعات الجيوسياسية، الذي يشكل عبئا على النمو في المنطقة".
وتوقع ارتفاع النمو بالمنطقة من 2.2 بالمئة في 2017 إلى 3.5 بالمئة في العام الجاري، ثم إلى 3.9
بالمئة في 2019.
ولفت الصندوق إلى أن المخاطر الجيوسياسية والصراعات الداخلية تفرض عبئا ثقيلا على الآفاق المتوقعة في عدة اقتصادات، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء.
وتابع التقرير: "يبلغ السعر المفترض حسب أسواق العقود المستقبلية لبرميل النفط (في أول حزيران / يونيو 2018) 70.23 دولارا بالعام الجاري و 68.22 دولارا في 2019".
وأضاف أن أسعار النفط ارتفعت 16 بالمئة بين شباط / فبراير، وحزيران/ يونيو الماضيين، بعد نقص واضح في المعروض، إلا أن تدخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خفف حدة التراجع.
واتفق الأعضاء في "أوبك" والمنتجون المستقلون في 23 حزيران/ يونيو الماضي، على زيادة إنتاج النفط بمليون برميل يوميا، اعتبارا من الشهر الجاري.
وستكون الزيادة المتفق عليها، عبر تقليص الإنتاج من 2.2 مليون برميل فعليا كانت مطبقة حتى نهاية الشهر الماضي، إلى 1.2 مليون برميل اعتبارا من الشهر الجاري.