هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدلى المحامي محمد المسوري، المقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بتصريحات مثيرة عن اللحظات الأخيرة قبل اغتياله.
وقال المحامي المسوري، في تصريحات لصحيفة "عاجل" السعودية، إن الحوثيين خيّروا صالح بين الموت أو قول "أنا في وجه السيد"، أي أن يناشدهم عدم قتله من أجل مكانة عبد الملك الحوثي لديهم.
وأضاف: "صالح رفض، وقال لمن طلب منه ذلك: (يا كلب، أنا في وجه الله)".
ولفت المسوري إلى أن علي صالح كان يستبعد أن يتم اغتياله من الحوثيين، "لكنه كان شجاعا عندما واجه لحظة غدرهم به"، بحسب قوله.
ورجح المسوري الرواية القائلة إن صالح قتل داخل منزله عندما اقتحمه الحوثيون، مضيفا أن "شهود عيان أكدوا تواجد مقاتلين إيرانيين وقت اغتيال الرئيس بمنزله".
وأضاف: "الكل أخطأ، ونحن دفعنا ثمن تحالفنا معهم، وكنا أكثر خسارة"، مضيفا أنه "حذر صالح من المليشيا الحوثية قبل حادث اغتياله بأسبوع واحد".
وقال محامي صالح: "أدركت منذ أول سنة خطأ تحالفنا مع الحوثيين؛ لذلك حاولوا اغتيالي أكثر من ثلاث مرات، وكنت أخبر الرئيس بذلك، لكنه فضل مواصلة العمل معهم، حتى تأكد من الحقيقة".
وفي سياق متصل، قال المسوري إن "زوجة صالح وأحد أبنائه يعيشان في مسقط، بينما يواصل طارق دوره بالجبهات".
وأضاف: "اثنان من أبناء صالح معتقلان لدى الحوثيين، ويتم تغيير مكان احتجازهما بشكل يومي؛ حتى لا يُعرف موقع وجودهما".