طمأن رئيس الوزراء الأردني، عمر
الرزاز، اليوم الإثنين،
نواب كتلة الإصلاح، المحسوبة على حزب جبهة العمل الإسلامي، بأنه "ليس علمانيا وليس مع فصل الإسلام عن الدولة". حسب ما نقل عضو الكتلة النائب سعود أبو محفوظ.
وقال أبو محفوظ في تصريح خاص لـ"
عربي21" إن "تطمينات الرزاز جاءت في لقاء جمع أعضاء الكتلة عقب الجلسة الصباحية لمجلس النواب، وردا على كلمات أعضاء الكتلة التي انتقدت البيان الوزاري للرزاز والذي لم يأت به على ذكر كلمة الإسلام وتخوفات الكتلة من علمانية الدولة".
وحسب أبو محفوط، "قال الرزاز أنا على الصعيد الشخصي لست علمانيا، ولا مع فصل الإسلام عن الدولة، لكن أتخوف من الكراهية في الدين واستبداد الدولة".
ويضيف أبو محفوظ أن "الكتلة لا مشكلة لديها في حال استوعب الرئيس كافة أطياف المكون الأردني، وسنتعاون لأبعد الحدود في حال انفتحت الحكومة على كافة مكونات المجتمع، وستكون المحصلة منعة وقوة وطنية".
وأكد أبو محفوظ أن الكتلة طرحت أمام الرزاز قضايا مهمة من أبرزها، التخوفات من إبرام صفقة القرن على حساب الأردن والقضية الفلسطينية، وطالبت بإلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل.
وحول موقف الكتلة من منح أو حجب الثقة عن الحكومة، قال النائب إن ذلك مربوط برد الرئيس على كلمات النواب يوم الخميس القادم حيث ستجتمع الكتلة لتقرر موقفا جماعيا.
وتضم كتلة الإصلاح 14 نائبا منهم 10 أعضاء من حزب جبهة العمل الإسلامي.