شارك مئات الفلسطينيين
السبت في مسيرة دعا لها نشطاء لمطالبة السلطة الفلسطينية بوقف إجراءاتها المالية
ضد قطاع
غزة.
ورفع المشاركون في
المسيرة التي جابت وسط مدينة
رام الله لافتات تطالب برفع العقوبات عن القطاع
ورددوا شعارات تدعو السلطة الفلسطينية إلى تقديم الدعم للقطاع المحاصر ووقف
الإجراءات المتخذة ضده.
واتخذت السلطة
الفلسطينية خلال الأشهر الماضية إجراءات شملت إحالة آلاف الموظفين في القطاعين
العسكري والمدني في قطاع غزة إلى التقاعد الإجباري ودفعت نصف راتب لمن تبقى من
الموظفين وقالت الحكومة الفلسطينية إن هذا إجراء مؤقت.
ولم تحدد الحكومة
الفلسطينية موعدا لصرف رواتب الموظفين بشكل كامل ولم تنجح جهود وساطة مصرية بتحقيق
مصالحة بين حركة فتح وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ ما يزيد على عشر
سنوات.
وهدد الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، في 19 مارس/ آذار الماضي، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية
والقانونية العقابية" ضد غزة "بهدف إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام
الفلسطيني".
وتبع تهديد عباس تأخر
صرف رواتب الموظفين الذين يتبعون للسلطة في القطاع عن الشهر ذاته، لنحو شهر، قبل
أن يتم صرف 50% منها فقط، بداية مايو/أيار الماضي.
كما تلقى الموظفون
رواتبهم بداية الشهر الجاري، مقتطع منها 50% أيضًا، حسب ما ذكر عدد منهم ونقلت
وسائل إعلام محلية.