هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلم جهاز حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى الأحد، للهلال الأحمر 17 أسيرا وثلاثة جرحى من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي كانت متمركزة في الهلال النفطي.
وأعلن الجهاز في بيان له، تسلّم الهلال الأحمر فرع أجدابيا جثتين لامرأتين لقيتا مصرعهما، بسبب القصف العشوائي للطائرات التابعة لقوات
خليفة حفتر على المنطقة السكنية برأس لانوف، وفق ما نشره المكتب الإعلامي لجهاز
حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى.
وكان فريق الطوارئ التابع للهلال الأحمر الليبي بفرع أجدابيا، قد أعلن بدء تسلمه لمحتجزين وانتشال جثث بمنطقة رأس لانوف بالهلال النفطي.
من جانبه، أكد آمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى
سابقا إبراهيم الجضران في بيان له الاثنين، إجراءهم لاتصالات مع الهلال الأحمر والتنسيق
معهم لانتشال جثث تابعة لقوات عملية الكرامة، مطالبا الهلال الأحمر باستلام أكثر
من 20 أسيرا لديهم.
اقرأ أيضا: تجدد القتال برأس لانوف الليبي وإصابة مخازن نفط جديدة
وفي سياق متصل، دعا الجضران، كافة المنظمات الحقوقية
الدولية إلى زيارة مناطق الهلال النفطي الآهلة بالسكان، للوقوف على الوضع الإنساني
ورصد الانتهاكات بحق المدنيين من القصف العشوائي للمنازل ونقص المواد الغذائية
والأدوية.
وخصّ الجهاز في بيانه الذي نشره مكتبه الإعلامي على
صفحته في "فيسبوك" هذه الدعوة لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"،
ومنظمة العفو الدولي، ومكتب حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا،
والصليب الأحمر الدولي.
كما دعا جهاز حرس المنشآت النفطية، كافة وسائل
الإعلام الدولية من أجل التغطية الإخبارية في المنطقة والوقوف على الأحداث من عين
المكان، متعهدا بالتكفل بتأمين وحماية كافة المنظمات المذكورة ووسائل الإعلام.
اعتقالات أجدابيا
وفي سياق آخر، شنت قوات وأجهزة أمنية تابعة للحكومة
الموازية في شرق ليبيا حملة اعتقالات واسعة شملت مواطنين ونشطاء، من مدينة أجدابيا
غرب بنغازي، بسبب رفضهم لعملية الكرامة.
وأقال وزير داخلية الحكومة المؤقتة الموازية مدير
أمن مدينة أجدابيا، مكلفا عقيدا من بنغازي محله، لتنفيذ حملة الاعتقالات في صفوف
المدنيين.
ويأتي ذلك في ظل خشية قوات وأجهزة حفتر الأمنية من
أي تحركات داخل أجدابيا موالية لآمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران.
يشار إلى أن قوات حرس المنشآت النفطية شنت الخميس
الماضي هجوما على الهلال النفطي شرق ليبيا، وسيطرت على ميناءي السدرة وراس لانوف.