هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، بأن قوات الأمن المشتركة فرضت إجراءات أمنية مشددة في غالبية مناطق العاصمة، تزامنا مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
وقال النقيب أحمد خلف، من شرطة بغداد، إن "قوات مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية والجيش والشرطة الاتحادية والدوائر الاستخبارية والأمنية الساندة، استنفرت عناصرها، صباح اليوم، في جميع مناطق بغداد".
وأوضح خلف أن "قوات الأمن عززت عناصرها بالقرب من المتنزهات والحدائق ومدن الألعاب والساحات العامة والمساجد والحسينيات؛ تحسبا لأي هجمات ينفذها عناصر مرتبطون بتنظيم الدولة".
الاستنفار الأمني سيتواصل حتى الانتهاء من الاحتفالات بالعيد
وتابع بأن "الاستنفار الأمني سيتواصل حتى الانتهاء من الاحتفالات بالعيد".
وغالبا ما تكون أماكن التجمعات العامة عرضة لهجمات بسيارات مفخخة أو انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، أو بعبوات ناسفة، ويتبنى تنظيم الدولة معظم تلك الهجمات.
وعلى صعيد متصل، قال النقيب حبيب الشمري، إن "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي نصبت كمينا لعناصر من تنظيم الدولة، كانوا يستقلون سيارة في منطقة نفط خانة، شمال شرقي ديالى، وتمكنت من قتل عنصرين وإصابة 3 على الأقل".
عناصر من تنظيم الدولة هاجموا فجر اليوم حاجزا أمنيا في ناحية بهرز
وأضاف الشمري أن "القوات الأمنية حصلت على معلومات استخبارية قبيل وصول عناصر التنظيم إلى المنطقة، وتمكنت من استهداف المسلحين".
وفي حادث أمني آخر، قال الشمري، إن "عناصر من تنظيم الدولة هاجموا، فجر اليوم، حاجزا أمنيا في ناحية بهرز، جنوبي محافظة ديالى، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما تسبب بإصابة أحد عناصر الشرطة بجروح".
وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها مسلحون مرتبطون بالتنظيم على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين، في الشهور الأخيرة، بمناطق شمال شرقي ديالى.
وسيطر تنظيم الدولة، في صيف 2014، على مناطق واسعة في ديالى، ونفذت قوات من الجيش العراقي، مدعومة بالتحالف الدولي، عمليات عسكرية واسعة، تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.