هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، عن الدور الذي لعبته تركيا قبل جلسة التصويت بالأمم المتحدة على قرار توفير حماية دولية للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية التركية، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية، التي وصلها أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، إن معظم الدول التي سبق لها أن تحفظت على القرارات الأممية السابقة بشأن فلسطين، صوتت لصالح قرار توفير حماية دولية للفلسطينيين بعد التواصل معها.
وأضاف جاويش أوغلو: "عقب تواصلنا مع دول امتنعت عن التصويت سابقا على قرارات أممية بشأن فلسطين، خلال مرحلة قبول مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للفلسطينيين، نرى أن 90 بالمئة من تلك الدول صوتت لصالح قرار الحماية الدولية".
وتابع: "ضمن تلك البلدان دول أفريقية، والبوسنة، وجورجيا". أما بخصوص بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي صوتت لصالح القرار الأممي السابق، فأردف جاويش أوغلو، قائلا: "للأسف تحفظت على القرار الأخير".
ولفت إلى أن الصين تلعب دورا أكثر فعالية في القضايا الإقليمية والدولية. وأشار جاويش أوغلو إلى تطابق وجهات نظر أنقرة وبكين، ومواقفهما بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد على مواصلة بلاده التعاون مع الصين من أجل الحلول السياسية والسلمية لحل المشاكل.
اقرأ أيضا: 120 دولة تنتصر لغزة بالأمم المتحدة وتدين جرائم إسرائيل
ومساء الأربعاء، حصل مشروع القرار المقدم من قبل تركيا والجزائر على موافقة 120 دولة، مقابل اعتراض 8 دول، وامتناع 45 دولة عن التصويت.
وأعلن رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، ميروسلاف لاجاك، اعتماد مشروع القرار الذي يدين قتل المتظاهرين الفلسطينيين علي يد قوات الجيش الإسرائيلي، ويدعو لتوفير حماية دولية للسكان المدنيين منهم في أراضيهم المحتلة.
القرار جاء على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في غزة يوما 14 و15 مايو/ أيار الماضي، استشهد خلالها 119 فلسطينيا، وأصيب الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.