هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتفى النائب العراقي مشعان الجبوري بقصره الفخم في العاصمة السورية دمشق.
ونشر الجبوري نحو 40 صورة تظهر القصر الفخم من الداخل والخارج، معلقا: "بدأت اليوم بنشر صور تظهر حياتي اليومية دون رتوش".
وتابع: "طبعا أعرف أن الجيوش الإلكترونية التابعة للمزورين والفاسدين ممن أغاظهم قرار البرلمان المتعلق بالانتخابات، ويعلمون بدوري في صناعة ذلك القرار، سيشتمونني بما عندهم من كلام بذيء تعلموه من مموليهم، لكني سأستمر بذلك لأسباب سأبينها يوما".
وأضاف الجبوري أن "الذي ينزعج يمكنه عدم المتابعة".
وقال: "والآن آخذكم إلى المنزل الذي أعيش فيه مع أسرتي في شارع السفراء بدمشق، والذي يتربع على عشرة آلاف متر مربع، ويتكون من أربعة أدوار تختلف عن بعضها من حيث الطراز والاستعمال".
وبحسب الجبوري، فإن "القصر يضم مسبحين، وبحيرة لأسماك الزينة، وحدائق غنّاء".
وأثارت الصور التي نشرها الجبوري جدلا واسعا، إذ اتهمه ناشطون عراقيون بـ"استفزاز" الفقراء باستعراضه حياته المترفة.
وقال ناشطون إن الجبوري يناقض خطابه الإعلامي الدائم، الذي يزعم من خلاله وقوفه إلى جانب المستضعفين من شعبه، فيما ينعم بحياة فارهة في قصره بدمشق.
يشار إلى أن مشعان الجبوري يقيم في سوريا منذ سنوات، ويتنقل بين دمشق وبغداد، وهو من أبرز المؤيدين لنظام بشار الأسد.