هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مصدر سياسي مقرب من جماعة الحوثي باليمن، اعتزامها تنفيذ ما سماها "أوسع عملية اجتثاث للجهاز الإداري للدولة" في المحافظات التي يسيطرون عليها بما فيها العاصمة صنعاء، عبر تعيين المئات من أتباعها وإحلالهم بدلا عن السابقين.
وأضاف المصدر لـ"عربي21" مشترطا عدم الكشف عن اسمه، أن مهدي المشاط رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي جرى تعيينه خلفا للراحل صالح الصماد، يعتزم إصدار حزمة من القرارات لصالح الموالين لجماعته في مختلف القطاعات الإدارية المدنية وقد تطال مئات من موظفيها السابقين.
وأكد المصدر أن هناك قائمة تضم نحو 1200 اسم، قدمت للمشاط المحسوب على الجناح المتشدد في الجماعة، لغرض تعيينها في مختلف الدوائر الرسمية الخاضعة لسلطتهم في عدد من المحافظات بما فيها صنعاء.
وبحسب المصدر المقرب من جماعة الحوثي فإنه سبق لرئيس المجلس السياسي الراحل الصماد، أن رفض القائمة، وأوقفها، بعد تلقيه تحذيرات من خطورتها على مستقبل الجماعة الحوثية، وتأليب الناس عليها.
وأشار المصدر السياسي إلى أن "المشاط ليس وحده في هذه الخطوة، بل تسانده قيادات مصنفة على التيار المتشدد في الحركة، أبرزهم أحمد حامد، المعين مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية".
وكان المشاط أصدر الثلاثاء الماضي قرارات بتعيينات جديدة في "مجلس الشورى"، شملت ثمانية أعضاء جدد في هذا المجلس الذي يمثل الغرفة التشريعية الثانية إلى جانب مجلس النواب.
وشملت الأسماء الجديدة: منصور هايل محمد سنان، وعلي عبده حنش عفط، ومنصور أحمد صدام سلطان الهاشمي، وخالد أحمد محمود عبدالحميد، ويحيى علي مانع الجنيد، وعلي سالم محمد حسين الخضمي، ومحسن علي أحمد جميل، ومحمد ناصر البخيتي.