هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الداعية المثير للجدل عدنان إبراهيم، على قرار السلطات السعودية بمنعه من الظهور في أي وسيلة إعلام سعودية.
وقال عدنان إبراهيم في فيديو مطول نشره عبر صفحاته الرسمية، إن "من حق أي دولة منع من تشاء"، في إشارة إلى قرار وقف برنامجه "صحوة 3" الذي كان من المفترض أن يعرض طيلة شهر رمضان المبارك، على قناة "روتانا" المملوكة لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال.
وأوضح عدنان إبراهيم أنه لا يعلم الأسباب الحقيقية لوقف برنامجه، وتلقى الخبر مثل غيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباتصال من مدير القناة.
وتابع: "تقبلت، وأتقبل بكل رحابة صدر هذا القرار، وأتذكر حينما منعت من دخول الإمارات قبل عامين".
وبحسب عدنان إبراهيم، فإنه لا يحق له الغضب، والاعتراض على القرار، إلا إذا كان نبيا من الأنبياء.
وأعرب عدنان إبراهيم عن أمله في عرض البرنامج في الوقت القريب، منوها إلى أنه تم تسجيل الحلقات الثلاثين كاملة.
ونفى عدنان إبراهيم أن يكون تم "شراء ذمته" من قبل الحكومة السعودية، قائلا إن "دولة بحجم المملكة ليست بحاجة لي".
وقال عدنان إبراهيم إنه يدافع عن السعودية منذ زمن بعيد، مستذكرا عدة مواقف أوضح أنه دافع من خلالها عن المملكة دون مقابل.
وبحسب عدنان إبراهيم، فإنه رفض عشرات الملايين من قبل جهات وأشخاص معينين، قائلا إن هذا دليل على عدم صحة التهم الموجهة إليه بالانقياد للحكومة السعودية مقابل الأموال.
وفي منتصف أيار/ مايو الجاري، قررت السلطات السعودية منع عدنان إبراهيم من الظهور عبر أي وسيلة إعلام سعودية.
وكان عدنان إبراهيم، أعلن أنه كان مخطئا في نظرته السياسية في السابق، وأعلن بشكل صريح تراجعه عن دعم الثورات، وتأييد السعودية في كل قراراتها السياسية.
الجدير بالذكر أن هيئة كبار علماء السعودية حذرت سابقا من نشر أفكار عدنان إبراهيم، داعية العلماء للرد على ما يطرحه من معتقدات وأفكار.
اقرأ أيضا: رغم تغيير موقفه.. السعودية تمنع عدنان إبراهيم من الظهور