هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشدت الأمم المتحدة، الخميس، جميع الأطراف بأن تسمح بوصول الجهات الإنسانية والسلع الضرورية بشكل آمن إلى مدينة درنة الليبية، التي تحاصرها قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس نواب طبرق.
وقالت ماريا ريبيرو،
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، في بيان نشرته البعثة الأممية في ليبيا
عبر موقعها الإلكتروني، إنه "من الضروري أن نكون قادرين على تقديم المساعدة
للمحتاجين دون تأخير، لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
وأشارت أن المجتمع
الإنساني في ليبيا يشعر بالقلق من استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة
على الرغم من الطلبات المتكررة لها.
وأوضحت أنه لم يُسمح
للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى درنة (شرقا) مثل
المواد الغذائية وغير الغذائية والإمدادات اللازمة لعمل المرافق الطبية وغيرها من
الخدمات الأساسية.
وذكرت أن "النقص في
الأدوية والمستلزمات الطبية يتواصل ليصل إلى مستويات حرجة، إضافة إلى ورود تقارير
تتحدث عن نقص في توفر الأغذية".
ودعت "ريبيرو"
جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية وضمان حماية المدنيين من
الاعتداء وحريتهم في التنقل، بما في ذلك تسهيل الخروج الآمن للراغبين بمغادرة
المدينة.
وفي 3 أيار/ مايو الجاري،
أطلقت قوات حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على مدينة درنة، التي تمثل النقطة الوحيدة
خارج سيطرتها في شرق البلاد، بعد حصار دام أربعة أعوام.
ويسيطر على درنة الواقعة
على الطريق الساحلي الرئيسي بين بنغازي والحدود مع مصر "مجلس شورى مجاهدي
درنة" (تحالف كتائب إسلامية).
وتلاقي العمليات العسكرية
حول درنة سخطا من عدة شخصيات إسلامية سياسية، بينما يعتبرها المجلس الأعلي للدولة، تصعيدا عسكريا يؤزم الوضع في البلاد، وتعتبرها حكومة الوفاق (المعترف بها
دولياً) تهديداً لحياة المدنيين.
اقرأ أيضا: قوات حفتر تقول إنها تشدد الخناق على درنة وتقر بتلقيها خسائر