انتقد مصطفى تاج زادة؛ القيادي
في
التيار الإصلاحي الإيراني ووزير الداخلية في عهد حكومة محمد خاتمي الدعم الذي
تقدمه بلاده للنظام السوري ورئيسه بشار
الأسد.
ونقل تاج زاده عبر
حسابه بموقع تويتر تعليقات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، والتي يتهم فيها
الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف بالمسؤولية عن المعاناة الاقتصادية
التي يعاني منها الشعب الإيراني.
وقال القيادي الإصلاحي
في تغريدة: "غير بريء الذمة من يفكر بأن معاناة شعبنا الاقتصادية غير مرتبطة
باستنزاف نفقاتنا الثقيلة وغير الضرورية على نظام الحكم في سوريا".
وجاءت تغريدة تاج زادة؛ وهو من الشخصيات المقربة من روحاني للرد على حملة هيئة الإذاعة والتلفزيون
الموالية للمرشد علي خامنئي، والتي "تسعى للمس بروحاني وفريقه وتحميلهم
مسؤولية أزمات البلاد الاقتصادية بعد التدخل في سوريا"؛ بحسب مراقبين.
ويعد تصريح تاج زادة
الذي يمثل تيارا مهما في نظام الحكم بإيران أول تصريح يربط بين الأزمة الاقتصادية
التي تعاني منها إيران والتدخل في سوريا لدعم نظام بشار الأسد.
ودعا القيادي الإصلاحي
مرشد الثورة الإيرانية والتيار المحافظ لتقديم "بعض التنازلات" من أجل
المصالحة الوطنية للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد في ظل
التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مستمر ضد طهران.
ووفقا لتقديرات خبراء
اقتصاديين فإن إيران تنفق سنويا قرابة الـ15 مليار دولار منذ انطلاق الثورة السورية
عام 2011 لصالح دعم النظام السوري.