هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر استبيان حديث لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر أيار/ مايو الجاري، من أخطار تواجه المستثمرين على المدى القصير.
وتضمنت أبرز النقاط الأخرى لنتائج الاستبيان الذي أجراه بنك "أوف أمريكا ميريل لينش"، تراجع معدل الاستثمار في الحيازات
النقدية من 5 بالمئة خلال نيسان/ أبريل الماضي، إلى 4.9 بالمئة في أيار/ مايو
الجاري، لكنه ظل أعلى من متوسط السنوات العشر البالغة 4.5 بالمئة.
وتراجع المؤشر العالمي لخدمات مديري صناديق
الاستثمار للشهر السادس على التوالي، وتحول إلى سلبي لأول مرة منذ شهر تشرين
الثاني/ نوفمبر 2016.
واستمرت توقعات تسارع نمو الاقتصاد العالمي
بالتراجع؛ حيث توقع 1 بالمئة فقط من المستثمرين ازدياد قوة الاقتصاد العالمي خلال
الشهور الـ12 المقبلة، وتمثل هذه النسبة أدنى مستوى انخفاض منذ شباط/ فبراير 2016،
ولا تزال معدلات التضخم العالية من وجهة نظر الغالبية، حيث توقع 79 بالمئة من
مديري صناديق الاستثمار المشاركين في الاستبيان ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار
السلع الاستهلاكية في الشهور الـ12 المقبلة.
اقرأ أيضا: ركود في سوق السيارات السعودي والواردات تتراجع 52 بالمئة
وتوقع 2 بالمئة فقط من المستثمرين الذين تم استطلاع
آرائهم حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام، بينما أشار الغالبية إلى حدوث ذلك في
الربع الأول من عام 2020، على الرغم من انقسام آراء المستثمرين؛ حيث توقع 41
بالمئة منهم حدوث ركود اقتصادي عالمي عام 2019، بينما توقع 43 بالمئة منهم حدوث
ذلك عام 2020.
وعزز 6 بالمئة من المستثمرين مخصصاتهم الاستثمارية
في السلع الأساسية في أعلى نسبة منذ نيسان/ أبريل 2012، عندما كان سعر خام غرب
تكساس 105 دولارات أمريكية للبرميل، وأشار 30 بالمئة من مديري صناديق الاستثمار
إلى أن حدوث خطأ في سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي
الأوروبي عاد ليتصدر قائمة المخاطر التي تتهدد الاقتصاد العالمي، تلاها في المرتبة
الثانية مخاوف نشوب حرب تجارية بنسبة 25 بالمئة.
واختتمت الأخطار الكبرى الثلاثة بالمخاوف من الظروف
الجيوسياسية، التي قد تتسبب في وصول أسعار النفط إلى 100 دولار أمريكي للبرميل
بنسبة 12 بالمئة.
واعتبر 29 بالمئة من المستثمرين أن الاستثمار طويل
الأجل في أسهم "الفانج" لا يزال الأكثر استقطابا للمستثمرين للشهر
الرابع على التوالي.