هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن المعركة في بلاده أوشكت على الحسم عسكريا، ومع ذلك، عبر عن استعداده للتعاطي مع أي جهود لإحلال السلام.
جاء ذلك في خطاب وجهه، مساء الأربعاء، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأكد الرئيس اليمني أن هذه الحرب لم تكن يوما خيارا لهم، وقدموا التنازلات وتفادوها بشتى الطرق والوسائل، ومنها تطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا ودوليا، بعدما أشعلها المتمردون الحوثيون.
وأضاف أن المعركة أوشكت على حسمها عسكريا، لكنه أردف قائلا إنه "على استعداد للتعاطي الإيجابي مع أي جهود أممية أو دولية لإحلال السلام في البلاد".
ووفقا للرئيس هادي، فإن بلاده لن تكون مكانا للمناورة أو ممرا خلفيا لإقلاق الأمن الإقليمي من قبل ما وصفهم بـ"المتسللون" عبر وكلائهم الذين يقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صور جلية للخيانة والغدر.
وأوضح هادي أن العصابة الانقلابية الدموية (جماعة الحوثي) أدخلت الحزن والمعاناة إلى كل منزل يمني على امتداد الوطن، حتى في المناطق التي لم تدنسها بمليشياتها، بنهبها للموارد العامة وحربها العبثية، وتغذيتها للتطرف والإرهاب. معبرا عن تمنياته أن يحل رمضان في العام المقبل وقد استعادت اليمن عافيتها، وشرعنا جميعا في تأسيس مداميك الدولة الاتحادية لليمن الاتحادي الجديد.
ودخلت الحرب في اليمن عامها الرابع، مع غياب أي بوادر تلوح في الأفق لحل سياسي، في ظل استمرار سقوط القتلى الذين تجاوزوا 10 آلاف، وعشرات الآلاف من المصابين، وسط أزمة إنسانية لم يشهدها العالم، حسب تقارير الأمم المتحدة.