هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل إعلام سورية عن اتهامات موجهة لفصيل فيلق الرحمن، ثاني أكبر فصائل الغوطة الشرقية، قبل مغادرتها، بسرقة محتويات كنيس يهودي، ومحاولة بيع مخطوطات أثرية في تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التوتر تصاعد بين مهجرين من الغوطة الشرقية والمجلس المحلي لحي جوبر من جهة، وفيلق الرحمن وقيادته من جهة أخرى، إثر اتهامات من قبل الأول لفيلق الرحمن، ببيع المخطوطات والآثار التي أخرجت من الكنيس اليهودي في حي جوبر، ونقلها إلى تركيا، بتنسيق مسبق مع قيادة فيلق الرحمن، التي اصطحبت الآثار معها من جوبر خلال خروجها على متن حافلات التهجير من جوبر وزملكا وعربين نحو الشمال السوري.
وكان الناطق الرسمي لفيلق الرحمن، وائل علوان، اتهم في وقت سابق جيش الإسلام بتأخير عملية التهجير من دوما، في غوطة دمشق الشرقية، بسبب خلافات بين قيادة جيش الإسلام والروس والنظام، على نقل عشرات ملايين الدولارات وآثار كانت موجودة لدى جيش الإسلام، وفق قوله.
ونشرت وسائل إعلام تركية فيديو، قيل إنه للحظة ضبط أجهزة الشرطة المخطوطات قبيل بيعها بمليوني دولار، من قبل عناصر من فيلق الرحمن وآخر تركي.
يذكر أن لقاء مفاجئا جمع قائد فيلق الرحمن، عبد الناصر شمير، بقائد جيش الإسلام عصام بويضاني، في مقر لواء المعتصم شمالي سوريا، ولم يكشف الطرفان تفاصيل الاجتماع الرئيسية.
وكان مئات القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات عنيفة وقعت بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن العام الماضي، في معارك اتهم فيها الطرفان بعضهما بالخيانة، و"سرقة" الأموال، وتكديس السلاح.
لصوص وشبيحة فيلق الرحمن الإرهابيون يهربون أثمن ما في الوطن لبيعه بأبخس الأثمان.
— Ali Amin Suwaid (@elsham_el7rah) 11 May 2018
نسخة من الإنجيل المكتوب بماء الذهب أرادوا لها أن تتحول إلى أموال يصرفونها على قاذوراتهم. pic.twitter.com/bIOXjb72Oj