هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة يمنية، الخميس، عن إيقاف مشاركة قوات طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، في العملية العسكرية الجارية في الجبهة الغربية من محافظة تعز القريبة من ساحل البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "الأيام" الصادرة من مدينة عدن (جنوبا)، عن مصادر عسكرية، لم تسمها، قولها إن قيادة التحالف العربي، أوقفت مشاركة طارق صالح وقواته في العملية العسكرية التي بدأها في جبهة المخا جنوب غربي تعز.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قبل مسؤولين في قوات طارق، أو التحقق من صحة المعلومات التي أوردتها الصحيفة من مصدر مستقل.
وفي 19 من نيسان/ إبريل الماضي، أطلق نجل شقيق صالح، أولى عمليات قواته المدعومة من أبوظبي، بإسناد جوي، ضد مسلحي جماعة الحوثي في جبهة المخا، بعد أشهر من تلقيها دورات تدريبية في معسكر أسسته القوات الإماراتية لها في بئر أحمد شرقي مدينة عدن.
اقرا أيضا : صحيفة يمنية: جنود طارق صالح باعوا أسلحتهم وحاولوا الفرار
فيما ذكرت صحيفة "عدن الغد" الصادرة أيضا من عدن، أواخر الشهر الماضي، أن مئات الجنود التابعين لطارق صالح، باعوا أسلحتهم، بعد أيام محدودة من إعلان العملية العسكرية الأولى لها، وفرار أخرين.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدر في المقاومة الجنوبية في جبهة الساحل الغربي، لم تسمه، بأن المئات من جنود طارق صالح تم ترحيلهم من الجبهة بعد بيعهم لأسلحتهم.
وأضاف المصدر أن أكثر من 800 فرد من جنود نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل صالح، باعوا أسلحتهم بعد وصولهم إلى الساحل الغربي، وحاولوا الفرار من الجبهة.
مشيرا إلى أن المئات منهم وقعوا في قبضة زملائهم وتشكيلات أخرى في المقاومة الجنوبية، ورحلوا إلى مدينة عدن، حيث المعسكر التابع للجنرال طارق محمد عبدالله صالح.
وأضافت المصادر وفقا للصحيفة،أنه تم إبلاغ قوات طارق بالبقاء في معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع غرب تعز.