قرر
أكبر علماء
أستراليا سنا وضع حد لحياته مطلع أيار/ مايو المقبل حيث يبلغ من العمر
104 بعد عامين من محاولة جامعة طرده من منصبه.
وعلى
الرغم من عدم معاناة ديفيد غودال من أي مرض عضال إلا أن حياته تدهورت وصرح بأنه
"لم يعد سعيدا ويريد الموت".
وقام
غودال بمراسلة منظمة تساعد على "
الموت الرحيم" في بازل بسويسرا وحصل على
موعد منها وقال: "أعتبر كل شخص مسن مثلي ينبغي أن يتمتع بكامل حقوقه بما في
ذلك الحق بالحصول على مساعدة من أجل
الانتحار".
وكانت ولاية فيكتوريا الأسترالية شرعت المساعدة على الموت الرحيم إلا أن قانونها يدخل
حيز التنفيذ في حزيران/يونيو العام المقبل ولا يشمل القانون المرضى الذين شارفوا
على نهايتهم ولم يعد أمامهم سوى 6 أشهر للعيش.
وكتبت
جمعية "إكزيت إنترناشيونال" التي ساعدت غودال على مراسلة مؤسسة الموت
الرحيم على موقعها الالكتروني: "من الظلم أن يضطر أحد أكبر مواطني أستراليا
سناً إلى استقلال الطائرة ليتوجه إلى الجانب الآخر من العالم للموت بكرامة".
وأضافت: "ينبغي الحصول على موت كريم وهادئ لكل الأشخاص الراغبين بذلك".
وأطلقت
الجمعية حملة تمويل على موقع الإنترنت من أجل تمكين العالم من السفر على الدرجة
الأولى بالطائرة تجاه سويسرا ليتخلص من حياته.
وجمعت
الحملة حتى الآن أكثر من 17 ألف دولار أسترالي لرحلة الباحث الذي تخصص في البيئة
وأصدر عشرات الدراسات واستمر في التعاون لفترة قريبة من مجلات مختصصة في البيئة.