صعد النظام السوري، من ضرباته على المدن والمحافظات السورية، الثلاثاء، وأشعل مواجهات على جبهات عدة مع المعارضة السورية في مناطق سيطرتها.
وبحسب المرصد السوري، فقد نفذ النظام السوري، غارات جوية في منطقة
القلمون الشرقي، قبل ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل معارضة في القلمون الشرقي من جانب آخر.
وتجري الاشتباكات في منطقة المحسا الواقعة على الحدود الإدارية بين القلمون الشرقي وبادية
حمص، في حين تمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على مواقع على الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام، ونقاط أخرى كانت تسيطر عليها قوات النظام.
وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، بحسب المرصد.
وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع مفاوضات تجرى بين ممثلين عن القلمون الشرقي من جهة، وممثلين عن الجانب الروسي من جانب آخر، حول اتفاق جديد بخصوص القلمون الشرقي، يفضي بخروج كل الرافضين للاتفاق بين الطرفين، نحو وجهة لم يجرِ تحديدها بعد.
وأوضح المرصد أنه تتم "تسوية أوضاع" كل من يبقى، ومن المرتقب أن يصل الاتفاق إلى صيغته النهائية مع استمرار المفاوضات خلال الساعات أو الأيام المقبلة، حول المنطقة التي يتواجد فيها كل من جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو، وجيش تحرير الشام، وفصائل أخرى تحت راية القيادة الموحدة في القلمون الشرقي.
وتزامن ذلك مع عمليات استهداف متبادل بالقذائف والرشاشات الثقيلة في محور النعيمة شرق
درعا، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المعارضة من طرف آخر، ولا معلومات عن خسائر بشرية.