هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، السبت، تفاصيل الضربات الأمريكية والغربية على سوريا، والأهداف التي تحققت منها.
وقال المتحدث في البنتاغون اللفتنانت جنرال كينيث اف. مكينزي، في مؤتمر صحفي، إن "الضربات الأمريكية في سوريا أصابت كل أهدافها بنجاح، واستهدفت توجيه رسالة واضحة للحكومة السورية، ومنع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل".
وأضاف: "خططنا للضربات في سوريا بشكل جيد، ونجحنا في تحقيق كل الأهداف المخططة".
وشدد على أن "ضرباتنا لا تستهدف تغيير نظام الأسد بل ردعه عن استخدام السلاح الكيميائي"، مضيفا أن " هدفنا الرئيس في سوريا هو القضاء على تنظيم الدولة".
وعن تفاصيل الضربات، قال: "ضرباتنا استهدفت بشكل رئيس منشآت يستخدمها الأسد للتخزين الكيميائي، وأنها ستؤخر البرنامج الكيميائي لنظام الأسد لسنوات عديدة قادمة".
وقال: "ضرباتنا استهدفت 3 أهداف رئيسية لمنشآت كيميائية سورية، وكل الأهداف العسكرية في المنشآت الكيميائية السورية المستهدفة تم تدميرها".
وأوضح: "استهدفنا منشآت كيميائية قرب العاصمة السورية دمشق"، مشيرا إلى أن "ضرباتنا هي رسالة للأسد بضرورة وقفه استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".
وقال: "ضرباتنا أثرت بشكل كبير على قدرة النظام السوري على تطوير أسلحة كيميائية"، مضيفا: "استهدفنا صلب السلاح الكيميائي السوري من حيث البحث والتطوير والتخزين".
ولكنه قال إن "الأسد مازال يحتفظ ببنية تحتية للأسلحة الكيماوية لكننا سددنا ضربة قوية له"، مؤكدا في الوقت ذاته "واثقون بأن ضرباتنا قوضت بشكل فعال القدرات الكيميائية للنظام السوري".
وسخر من حديث النظام السوري عن ردع أغلب الصواريخ التي أطلقت على سوريا، قائلا: "إن المضادات الأرضية السورية كانت غير فعالة ولم تعترض أيا من صواريخنا".
وعن حليفتي أمريكا فرنسا وبريطانيا، قال المتحدث في البنتاغون: "المملكة المتحدة وباريس انضمتا إلينا في الضربات على نظام الأسد، والصواريخ التي أطلقتها بوارج أمريكية وبريطانية وفرنسية حققت أهدافها بنجاح".
ودعا البنتاغون روسيا إلى "الالتزام بما تعهدت به بشأن نزع السلاح الكيميائي للأسد"، مشيرا إلى أنه "لا خسائر بشرية نتيجة الضربات التي وجهناها للنظام السوري".
وشدد البنتاغون على أن لديه أدلة ومعلومات استخبارية على استخدام الأسد أسلحة كيميائية.
اقرأ أيضا: ضربات جوية أمريكية بمشاركة بريطانيا وفرنسا على سوريا (شاهد)
وكانت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا استهدفت مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، عن أن هناك عملية عسكرية جارية حاليا في سوريا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي ضد مدنيين.
وقال ترامب الذي كان يتحدث في البيت الأبيض: "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر البلدين"، فيما اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددا على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب.