مندوب روسيا: سكان دوما لم يشتكوا من هجوم كيماوي

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الخميس لبحث الهجوم الذي شنه النظام السوري بالسلاح الكيماوي على بلدة دوما في الغوطة الشرقية.

واتهم المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا فصيل "جيش الإسلام" بتنفيذ عمليات القصف بالغاز بناء على تعليمات "مموليه" لاتهام "الحكومة السورية" بالوقوف وراءه.

وأضاف: "عثرنا على معمل لتصنيع الأسلحة الكيماوية يتبع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية".

وقال نيبينزيا إن فرق "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) فبركت عمليات القصف عبر مقاطع فيديو تظهر أسطوانات غاز لم تنفجر.

ودعا محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتوجه إلى سوريا غدا وقال إن "القوات السورية والروسية سترافقهم إلى منطقة الهجوم المزعوم" على حد قوله.

ونفى المندوب الروسي وجود شكاوى من السكان المحليين من قصف بالغاز وقال: "لم يؤكد أي من السكان وجود هجوم كيماوي في دوما".

وأشار إلى أن "الرعاة الخارجيين يدعمون الإرهاب ويمولون الجماعات للإطاحة بالحكومة الشرعية"، وتابع: "باريس ولندن تعملان مع واشنطن ضد المصالح الروسية".

وكانت واشنطن وزعت مشروع قرار على المجلس ينص على تشكيل لجنة دولية للتحقيق وتحديد المسؤولين عن الهجمات بالغازات الكيماوية السامة.

ويأتي المشروع الجديد على غرار آخر قدمته واشنطن في آذار/مارس الماضي ورفضته موسكو وسط توقعات بفشل المشروع الجديد في الحصول على موافقة الأخيرة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد باتخاذ قرارات "هامة" خلال مدة تتراوح ما بين الـ 24- 48 ساعة المقبلة بشأن سوريا بعد مجزرة دوما.