هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في إطار فعاليات سبعينية النكبة ودعم مسيرة العودة الكبرى، نظم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بالشراكة مع جمعية فيدار مهرجانا خطابيا وفنيا في مدينة اسطنبول .
وشمل المهرجان على فقرات غنائية قدمها المنشدان أحمد الشريقي وعبد السلام حوا، وعروضا مسرحية لجمعية نور القدس.
وجدد المشاركون رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي
المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وأكدوا دعمهم لمسيرة
العودة الكبرى وتضامنهم مع شهدائها وجرحاها.
بدوره، أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي
لفلسطينيي الخارج محمد مشينش، أن المؤتمر يسعى إلى إعادة أبناء الشتات الفلسطيني
إلى المعادلة الوطنية الفلسطينية، وانخراطهم في مشروع التحرير، ليكون لهم إسهام
فاعل في معادلة الصراع مع المحتل.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في الشتات رغم ما
يعانيه، إلا أنه أكثر إصرارا على العودة إلى وطنه، وأن الأجيال الفلسطينية
المتعاقبة من اللاجئين ستكون على هذا العهد، عهد التحرير والعودة بالتصاقها
بقضيتها وتاريخها.
ولفت مشينش إلى أن هذا الحراك أعاد بوصلة النضال
الفلسطيني إلى وجهته الصحيحة، إضافة إلى أنه "عرقل كل مشاريع التآمر على
شعبنا وقضيتنا وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن، وهو إثبات للعالم أن الشعب
الفلسطيني لا زال منتفضا باحثا عن حريته، رغم الحصار والألم ومعاناته".
وطالب بتقديم كل الدعم اللازم لمسيرة العودة
الكبرى، بكافة العناوين الإعلامية والسياسية والحقوقية والاقتصادية، قائلا:
"هذا الشعب الذي يمتلك هذه الطاقة الكامنة والمخزون النضالي، لن يصمد أمامه
العدو الغاصب".