تركيا تقيم نقطة مراقبة جديدة بحماة وتقصف مواقع شمال العراق

أعلن الجيش التركي اليوم السبت إقامة نقطة مراقبة جديدة في محافظة حماة السورية في إطار اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه بين تركيا وروسيا وإيران.

ودخلت قافلة عسكرية تركية كبيرة مؤلفة من 100 مركبة صباح اليوم إلى منطقة "مورك" بالريف الشمالي لحماة للتمركز في نقطة المراقبة الجديدة.

وعبرت القافلة قرى كفر لوسين ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون لإقامة النقطة التي تبعد 88 كيلومترا عن الحدود التركية و 3 كيلومترات عن مواقع التماس مع قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية المتحالفة معه.

وكانت تركيا وروسيا وإيران اتفقت منتصف أيلول/سبتمبر خلال مؤتمر أستانا في العاصمة الكازاخية على إنشاء مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وأجزاء محددة من حلب وحماة واللاذقية.

وتعد نقطة المراقبة التي أعلنت القوات التركية إقامتها اليوم هي التاسعة لها منذ البدء الفعلي لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في سوريا.

إلى ذلك أصدر الجيش التركي إحصائية لعدد من المقاتلين التابعين للوحدات الكردية في مدينة عفرين شمال غرب سوريا والذين جرى تحييدهم خلال العملية العسكرية "غصن الزيتون".

وقال بيان الأركان العامة للجيش إنه تم "تحييد" 3991 مقاتلا منذ انطلاق العملية في عفرين.

وأوضحت الأركان أنه تم تفكيك وتدمير 102 لغم و739 عبوة ناسفة مصنوعة يدويا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين السورية.

 

وعلى صعيد العمليات العسكرية في شمال العراق قال بيان للجيش التركي إن مقاتلاته شنت عمليات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني في منطقة "هاكورك" شمال العراق.

وأشار البيان إلى "تحييد" 6 عناصر من حزب العمال في "هاكورك" بعد قصف استهدف مواقعهم.

ونشطت تركيا في الآونة الأخيرة باستهداف عناصر حزب العمال في مناطق شمال العراق ولوّحت أنقرة قبل نحو أسبوع بشن عملية عسكرية في منطقة سنجار وجبل قنديل للقضاء على مقاتلي الحزب في تلك المنطقة.