هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر ناشطون يمنيون صورا أثارت تساؤلات حول الطريقة التي اغتيل فيها الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح من قبل الحوثيين بعد مرور أكثر من أربعة شهور على اغتياله.
ووفقا لصورة قال ناشطون إنها مسربة من كاميرات المراقبة بمنزل صالح، يظهر الرئيس المخلوع وشخص آخر، وخلفهم مجموعة يعتقد انها تتبع للحوثيين .
وبحسب مواقع يمنية، فإن "الصورة تعني أن صالح اعتقل من أمام منزله من قبل الحوثيين، وتمت تصفيته"، مشيرين إلى أن "آثار إطلاق النار واصطدام سيارته كانت للتغطية على عملية تصفيته".
كما تداول ناشطون صورا من محادثة "واتسآب"، لأعضاء بالمؤتمر الشعبي الحاكم، الذي كان يتزعمه علي صالح، ويظهر من خلالها طلب أمين عام المؤتمر، عارف الزوكا، النجدة، كاشفا أنه محاصر مع صالح بمنزل الأخير منذ ثلاثة أيام.
وهاجم الزوكا في المحادثة المنسوبة له، أعضاء المؤتمر الذين "تخاذلوا" عن نجدتهم، ولم يهتموا سوى بالأموال، وفق قوله.
يشار إلى أن روايات مختلفة أشيعت حول مقتل صالح، ففي حين صرحت وسائل الإعلام الإيرانية أنه قُتل خلال طريق هربه إلى مأرب، قالت مصادر في حزبه إنه قتل وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة، كما جاء في رواية ثالثة أن صالح قتل داخل منزله بعدما اشتبك مع الحوثيين.
يذكر أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي.